كشف الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن حقيقة الفتاة التي صعدت إلى أعلى مسجد أبو العلا أثناء حادث انفجار "الخارجية" الإرهابي الذي وقع يوم السبت الماضي، حيث اتهمها البعض بانها كانت المسئولة عن تصوير الحادث لصالح الإرهابيين. وقال أمين - خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "ال 10 مساء" على قناة "دريم 2" -: إن الفتاة تدعى سلوى عبد الحميد، وهي تعمل كمفتشة آثار بالوزارة، وكانت في مهمة رسمية إلى مسجد السلطان أبو العلا. وأكد، أن سلوى ليس لها أي علاقة بالتفجير، والسبب في ورود اسمها والشكوك حولها هو انها كانت موجودة بالصدفة أعلى المسجد أثناء وقوع الحادث، كما أثبتت التحقيقات التي أجرتها النيابة معها أنها تحمل خطابا رسميا بمأمورية لتصوير المسجد. جدير بالذكر، أن الحادث الإرهابي الذي وقع صباح يوم السبت الماضي جراء انفجار قنبلة بدائية الصنع؛ أسفر عن وفاة ضابطين وإصابة 7 آخرين.