توقعت دراسة جديدة ارتفاع تعداد سكان العالم، لينمو بوتيرة أسرع من المتوقع، ليتخطى نحو 11 مليار نسمة بحلول عام 2100 . وتعد هذه الدراسة امتدادا لتقرير الأممالمتحدة 2013 ، فى الوقت الذى أكد فيه الباحثون على أنه من غير المرجع تبطىء معدلات هذا النمو السكانى خلال القرن الحالى . وتشير الدراسة إلى أنه على مدى العشرين عاما الماضية ، سكن نحو سبع مليارات نسمة كوكب الأرض ، بينما يتوقع خبراء السكان أن يزداد تعداد السكان إلى تسع مليارات قبل أن يبدأ فى الاستقرار و ربما فى الانخفاض . يأتى ذلك قى الوقت الذى تقدر التوقعات الجديدة تواجد 11 مليار شخص بحلول عام 2100 ، وفقا لتوقعات الحكومة الأمريكية انطلاقا من تقييم معدلات الوفيات ، اتجاهات الخصوبة والهجرة الدولية . كما أشارت الدراسة إلى أنه من غير المرجح أن تشهد القارة الإفريقية زيادة سكانية ، حيث شهدت على مدى الخمسة والثمانين عاما الماضية تضاعفا فى السكان من 3,5 مليار إلى 5.1 مليار نسمة . وقال "جون يلموث " مدير شعبة السكان بالأممالمتحدة ، وأحد معدى الدراسة ، أن الباحثين توقعوا فى وقت سابق من خلال متابعة الاتجاهات السكانية فى إفريقيا وبلدان أخرى ، تباطؤ فى معدلات زيادة السكان بفضل استخدام وسائل منع الحمل التى باتت أكثر انتشارا ، مشددا على أن البطء كان اكثر مما كان متوقعا ، وبالتالى الخصوبة قد انخفضت بسرعة أقل مما كان متوقعا . كانت الأبحاث قد أجريت بالتعاون بين الأممالمتحدة و جامعة واشنطن ، أن تشهد الزيادة السكانية فى آسيا ذروتها إلى خمسة مليارات نسمة بحلول عام 2050 ، مقارنة بنحو 4,4 مليار نسمة مسجلة حاليا .