أكدت حركة حماس أن صمود الشعب الفلسطيني، يؤكّد أنَّ سياسة الاغتيال والقتل التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني عبر تاريخه ضد رموز وقادة وكوادر المقاومة والجهاد،لن تفلح في إخماد نيران المقاومة وقوَّة الصمود لدى الأجيال الفلسطينية. وقالت حماس بيان لها في ذكرى أسبوع الشهداء : " في أسبوع الشهداء يستحضر شعبنا الفلسطيني سير القادة الشهداء الذين روّوا بدمائهم الطَّاهرة أرض فلسطين، من الشيخ القائد المؤسس أحمد ياسين، والرنتيسي، وقافلة شهداء فلسطين كافة. إنَّنا إذ نستذكر شهداءنا الأبرار، لنعلن أننا باقون على عهدهم، أوفياء لمسيرتهم، ونؤكّد على إنَّ الإجرام والعدوان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني، وإمعانه في سياسة القتل والأسر والإبعاد ضد رموزه وقادته لن يفلح في ثنيهم عن الصُّمود، ولن يزيدهم إلاَّ تمسكاً بثوابته الوطنية وإصراراً على استرداد حقوقه المسلوبة. أضاف البيان : " إنَّ الإسراع والجدّية في تحقيق المصالحة الوطنية على أرض الواقع، وتحقيق تطلعات شعبنا الفلسطيني، لهو الوفاء الخالص لدماء شهدائنا الأبرار في ذكراهم، مؤكدا أن القدس والمسجد الأقصى هما عنوان القضية الفلسطينية، فمهما حاول الاحتلال تهويدهما أو طمس معالمهما، فستتحطم أحلامه على صخرة الصُّمود والتحدّي لجماهير شعبنا. ودعا البيان الشعب الفلسطيني بكلِّ فصائله إلى التوحد على خيار المقاومة بأشكالها كافة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة، كما دعا السلطة الفلسطينية وأبو مازن إلى عدم العودة والرِّهان على المفاوضات، التي يتخذها العدو المجرم ستاراً لمواصلة الاستيطان وتهويد القدس وسرقة المقدسات.