بدأت محكمة جنح العمرانية، برئاسة المستشار تامر رشاد،وسكرتارية محمد السباعى، نظر قضية محاكمة م أسامة محمد عثمان، المتهم بقضية التعدى بالضرب على الأطفال المودعين بدار مكة لرعاية الأيتام بالهرم، داخل غرفة المداولة، وتم منع الصحفيين من حضورها. كان يحيى أبو هيف محامى المتهم، أكد قبل بدء الجلسة على أنه سوف يطلب من المحكمة استدعاء، وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة غادة والى للشهادة بقضية محاكمة موكله لمناقشتها حول الدور الإشرافى والرقابى الغائب لوزارتها. وأفاد أبو هيف أن وزارة التضامن لم توفر خبيرة نفسية واجتماعية لتربية ورعاية الأطفال، وتقويم سلوكهم ونصحهم، بما كان يجعلهم يرتكبون أفعالا قد تؤذيهم، حاول موكله منعهم من القيام بها عن طريق نهرهم وضربهم. ونسب أمر الإحالة الذى أعده أسامة حنفى رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة، أن المتهم قام فى عضون الفترة من عامي 2013 و2014 بدائرة قسم شرطة الطالبية بمنطقة الجيزة، بارتكاب جرائم استعراض القوة والتلويح بالعنف والتهديد به واستخدامه ضد المجني عليهم الأطفال نزلاء دار مكةالمكرمة الخيرية، وذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم وإلحاق الأذى بهم بدنيًا ومعنويًا؛ بأن كال لهم الركلات والضربات مستخدمًا العصى الخشبية، وتعدى عليهم بالسباب مستغلاً قوته وسلطانه عليهم؛ مما ألقى الرعب في قلوبهم الضعيفة وبدد سكينتهم وطمأنيتهم معرضًا حياتهم وسلامتهم للخطر.