تواصل، غدًا الأربعاء، محكمة جنح العمرانية برئاسة المستشار تامر رشاد، وسكرتارية محمد السباعى، نظر ثاني جلسات محاكمة أسامة محمد عثمان، المتهم بتعذيب الأطفال بدار أيتام مكة بالهرم، وتعريض حياتهم للخطر، وممارسة البلطجة واستعراض القوة عليهم، بما أصابهم بالرعب والفزع. ونسبت نيابة حوادث جنوبالجيزة برئاسة أسامة حنفي، للمتهم أنه في غضون عامي 2013 و2014 بدائرة قسم شرطة الطالبية بمنطقة الجيزة، ارتكب جرائم استعراض القوة والتلويح بالعنف والتهديد به واستخدامه ضد المجني عليهم الأطفال نزلاء دار مكةالمكرمة الخيرية، وذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم وإلحاق الأذى بهم بدنيًا ومعنويًا؛ بأن كال لهم الركلات والضربات مستخدمًا العصى الخشبية، وتعدى عليهم بالسباب مستغلاً قوته وسلطانه عليهم؛ مما ألقى الرعب في قلبوبهم الضعيفة وبدد سكينتهم وطمأنيتهم معرضًا حياتهم وسلامتهم للخطر. كما أضافت النيابة للمتهم صاحب دار الأيتام، اتهام البلطجة لتشديد العقوبة عليه، إضافة إلى ارتكابه جريمة ضرب الأطفال المجني عليهم فأحدث إصاباتهم الموصوفة في تقرير الطب الشرعي التي أعجزتهم عن أشغال الشخصية مدة لا تزيد عن عشرين يومًا، وكذلك استخدم أداة "عصا"، فعرض حياة الأطفال للخطر حال كونه المسؤول عن تربيتهم وملاحظاتهم بصفته مديرًا لإحدى مؤسسات دار الرعاية البديلة وهي جمعية مكةالمكرمة، بأن أهمل إهمالاً جسيمًا في واجباته مستخدمًا في ذلك الإساءة والعنف في المعاملة؛ ما عرض حياتهم وأمنهم وأخلاقهم للخطر، وأحرز بغير مسوغ ضرورة حرافية أو مهنية أداة "عصا" مما تستخدم في الاعتداء على الآخرين، حسبما قالت النيابة.