أكد الشيخ حجازي إبراهيم، أحد كبار علماء الأزهر، أن عشر ذي الحجة من أفضل الأيام وأعظمها عند الله وفضل العبادة فيها عظيم، وقد استحب أهل العلم صيام الأيام التسعة من ذي الحجة، لما ورد في مسند أحمد وسنن النسائي عن حفصة "رضى الله عنها" قالت: "أربع لم يكن يدعهن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة"، والمراد التسعة الأولى من ذي الحجة، إذ يحرم صوم يوم النحر اتفاقا. وقال إبراهيم، في تصريح ل"صدى البلد"، إن فضل قيامها ما رواه أبي هريرة "رضى الله عنه" عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر". وعن فضل العشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان ما ذهب إليه ابن تيمية رحمه الله من كون عشر ذي الحجة أفضل بنهارها، والعشر الأواخر من رمضان بليلها، لكونها فيها ليلة القدر.