قال السفير جلال الرشيدي، مندوب مصر السابق بالأمم المتحدة والمستشار السابق بالجامعة العربية، إن "البناء الضخم للمقر الجديد لسفارة المملكة العربية السعودية الذي تم افتتاحه أمس بالقاهرة، يعكس العلاقات غير العادية المتشعبة بين الدولتين في الأطر المختلفة كالسياسية والعسكرية والتجارية والثقافية". وأوضح "الرشيدي" في تصريح خاص ل "صدى البلد"، أن المقر الضخم للسفارة السعودية جاء نتيجة للقاءات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشرفين، وأحداث التنظيم الارهابي "داعش" في العراق، والتحركات الايرانية، الذي أدى الى ضرورة تواجد سعودي أكبر من الناحية العسكرية، مما توجب وجود مقر أكبر ليستوعب التغيرات الجديدة. وأضاف المستشار السابق بالجامعة العربية أن الفترة القادمة ستشهد تعاملات واسعة النطاق في المجال التجاري ومجال الاستثمارات مما يستلزم عددا أكبر من الأشخاص، وبالتالي كان ضرورياً المقر الضخم. يذكر أنه تم أمس الاثنين افتتاح المقر الجديد لسفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة بحضور الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، ووزير الخارجية سامح شكرى وعدد من كبار المسئولين المصريين والعرب، وتم بناء المقر الجديد للسفارة السعودية على مساحة 40 ألف متر مربع وبتكلفة 2100 دولار للمتر المربع شاملة الأثاث وأحدث التجهيزات وآخر ما توصل إليه العمل فى مجال المبانى الذكية.