افتتح الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى أمس "الأثنين" المقر الجديد لسفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة بحضور وزير الخارجية سامح شكرى وعدد من كبار المسئولين المصريين والعرب..وبدأت مراسم الافتتاح بعزف موسيقى السلام الوطنى لمصر أعقبه السلام الوطنى السعودى ثم تلاوة آيات القرءان الكريم. وأكد شكرى خلال كلمته فى الافتتاح أن الصرح الجديد للسفارة السعودية فى القاهرة رمزا لقوة ومتانة العلاقات بين البلدين مشيرا إلى العلاقات الأخوية التى تربط خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس عبد الفتاح السيسى..وقال شكرى أن البلدين تربطهما علاقات تاريخية لها إسهامها فى تحقيق مصلحة الشعبين معربا عن تطلعه لاستمرار هذه العلاقات الوطيدة بين قيادتي البلدين..وأعرب عن أمله فى تقوية وتعزيز العلاقات والعمل المشترك بين البلدين لتحقيق المصالح العربية دائما. ومن جانبه أكد الأمير سعود الفيصل أن افتتاح الصرح الجديد لمقر السفارة السعودية فى مصر يعد دليلا على قوة العلاقات بين البلدين وما تشهده من ترابط وتنسيق دائم ومستمر فى كافة القضايا الدولية والإقليمية..وأعرب الفيصل خلال كلمته عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعمه بناء هذا الصرح الكبير فى القاهرة ، مضيفا أن هذا المقر لا يحتوى على مكاتب السفارات بجميع إدارتها فحسب وإنما يضم كل المكاتب السعودية العاملة فى مصر وذلك لتسهيل اتصال المواطنين بسفارة بلادهم والتيسير أيضا على الأشقاء المصريين وغيرهم..كما أعرب عن سعادته لما بلغت العلاقات بين البلدين والقيادتين وهو أمر ليس بالجديد حيث لا تزال تشهد العلاقات نموا يوميا وذلك بيقين من القيادات المتعاقبة بأهمية هذه العلاقة وانعكاسها على وحدة الصف العربى..وعبر عن امتنانه وتقديره للحكومة المصرية وكافة المسئولين الذين سهلوا عملية تشييد هذا المبنى. كما أكد السفير أحمد قطان سفير السعودية بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية فى كلمته أن افتتاح المقر الجديد للسفارة يعبر عن دفء العلاقات مع مصر..ووجه قطان التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بمناسبة افتتاح المقر الجديد..وأضاف أنه يحمل رسالة وفاء ومحبة وتقدير واحترام من الشعب المصرى الوفى إلى خادم الحرمين الشريفين على مواقفه التاريخية تجاه مصر، مؤكدا فى الوقت نفسه أنه سيبذل قصارى جهده لخدمة وطنه والجالية السعودية وتوطيد العلاقات السعودية المصرية ، ومعاهدا العاهل السعودى على توطيد العلاقات المصرية السعودية..وأشار إلى أنه خلال العام القادم سيفتتح النادى الدبولماسى الجديد الذى يقع أمام مقر السفارة. كما أعرب مساعد وزير الخارجية السعودى الأمير خالد بن سعود بن خالد عن شكره وتقديره للحكومة المصرية على تعاونها ودعمها لإنجاز مشروع افتتاح المقر الجديد للسفارة..وقال الأمير خالد فى كلمته: "يسرنى حضوركم لافتتتاح المقر الجديد فى قاهرة المعز عاصمة التاريخ والإرث والحضارة فى مناسبة تعكس جانبا من الجوانب الطويلة فى العلاقات الوثيقة التى تربط البلدين الشقيقين مهبط الوحى ومنبع الإسلام وأرض الحرمين الشرفين المملكة العربية السعودية وأرض الحضارة مصر الشقيقة" ، مؤكدا أن افتتاح هذا الصرح الشامخ الذى يمثل أكبر مبنى دبلوماسى سعودى فى العالم يعبر عن قوة العلاقات المصرية السعودية..وأوضح أن المقر الجديد للسفارة السعودية بالقاهرة بنى على مساحة 40 ألف متر مربع وبتكلفة 2100 دولار للمتر المربع شاملة الأثاث وأحدث التجهيزات وآخر ما توصل إليه العمل فى مجال المبانى الذكية..وأضاف أن هناك 250 موظفا يعملون بالمقر ويقدمون بكل يسر خدماتهم لأكثر من مليون حاج ومعتمر وزائر مصرى سنويا وحوالى مليونى مصرى مقيمين بالمملكة إضافة إلى ما يزيد عن المليون سعودى بين زائر ومقيم فى مصر. افتتح الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى أمس "الأثنين" المقر الجديد لسفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة بحضور وزير الخارجية سامح شكرى وعدد من كبار المسئولين المصريين والعرب..وبدأت مراسم الافتتاح بعزف موسيقى السلام الوطنى لمصر أعقبه السلام الوطنى السعودى ثم تلاوة آيات القرءان الكريم. وأكد شكرى خلال كلمته فى الافتتاح أن الصرح الجديد للسفارة السعودية فى القاهرة رمزا لقوة ومتانة العلاقات بين البلدين مشيرا إلى العلاقات الأخوية التى تربط خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس عبد الفتاح السيسى..وقال شكرى أن البلدين تربطهما علاقات تاريخية لها إسهامها فى تحقيق مصلحة الشعبين معربا عن تطلعه لاستمرار هذه العلاقات الوطيدة بين قيادتي البلدين..وأعرب عن أمله فى تقوية وتعزيز العلاقات والعمل المشترك بين البلدين لتحقيق المصالح العربية دائما. ومن جانبه أكد الأمير سعود الفيصل أن افتتاح الصرح الجديد لمقر السفارة السعودية فى مصر يعد دليلا على قوة العلاقات بين البلدين وما تشهده من ترابط وتنسيق دائم ومستمر فى كافة القضايا الدولية والإقليمية..وأعرب الفيصل خلال كلمته عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعمه بناء هذا الصرح الكبير فى القاهرة ، مضيفا أن هذا المقر لا يحتوى على مكاتب السفارات بجميع إدارتها فحسب وإنما يضم كل المكاتب السعودية العاملة فى مصر وذلك لتسهيل اتصال المواطنين بسفارة بلادهم والتيسير أيضا على الأشقاء المصريين وغيرهم..كما أعرب عن سعادته لما بلغت العلاقات بين البلدين والقيادتين وهو أمر ليس بالجديد حيث لا تزال تشهد العلاقات نموا يوميا وذلك بيقين من القيادات المتعاقبة بأهمية هذه العلاقة وانعكاسها على وحدة الصف العربى..وعبر عن امتنانه وتقديره للحكومة المصرية وكافة المسئولين الذين سهلوا عملية تشييد هذا المبنى. كما أكد السفير أحمد قطان سفير السعودية بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية فى كلمته أن افتتاح المقر الجديد للسفارة يعبر عن دفء العلاقات مع مصر..ووجه قطان التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بمناسبة افتتاح المقر الجديد..وأضاف أنه يحمل رسالة وفاء ومحبة وتقدير واحترام من الشعب المصرى الوفى إلى خادم الحرمين الشريفين على مواقفه التاريخية تجاه مصر، مؤكدا فى الوقت نفسه أنه سيبذل قصارى جهده لخدمة وطنه والجالية السعودية وتوطيد العلاقات السعودية المصرية ، ومعاهدا العاهل السعودى على توطيد العلاقات المصرية السعودية..وأشار إلى أنه خلال العام القادم سيفتتح النادى الدبولماسى الجديد الذى يقع أمام مقر السفارة. كما أعرب مساعد وزير الخارجية السعودى الأمير خالد بن سعود بن خالد عن شكره وتقديره للحكومة المصرية على تعاونها ودعمها لإنجاز مشروع افتتاح المقر الجديد للسفارة..وقال الأمير خالد فى كلمته: "يسرنى حضوركم لافتتتاح المقر الجديد فى قاهرة المعز عاصمة التاريخ والإرث والحضارة فى مناسبة تعكس جانبا من الجوانب الطويلة فى العلاقات الوثيقة التى تربط البلدين الشقيقين مهبط الوحى ومنبع الإسلام وأرض الحرمين الشرفين المملكة العربية السعودية وأرض الحضارة مصر الشقيقة" ، مؤكدا أن افتتاح هذا الصرح الشامخ الذى يمثل أكبر مبنى دبلوماسى سعودى فى العالم يعبر عن قوة العلاقات المصرية السعودية..وأوضح أن المقر الجديد للسفارة السعودية بالقاهرة بنى على مساحة 40 ألف متر مربع وبتكلفة 2100 دولار للمتر المربع شاملة الأثاث وأحدث التجهيزات وآخر ما توصل إليه العمل فى مجال المبانى الذكية..وأضاف أن هناك 250 موظفا يعملون بالمقر ويقدمون بكل يسر خدماتهم لأكثر من مليون حاج ومعتمر وزائر مصرى سنويا وحوالى مليونى مصرى مقيمين بالمملكة إضافة إلى ما يزيد عن المليون سعودى بين زائر ومقيم فى مصر.