أعلن السفير هشام النقيب عن استقالته من الرئاسة الشرفية للبيت المصري بالساحل الغربي الأمريكي وذلك بعد قرب انتهاء فترة إلحاقه كقنصل عام لمصر هناك، مؤكداً أنه سعى خلال فترة توليه منصبه في الولاياتالمتحدة إلى توحيد أبناء الجالية المصرية في الساحل الغربي. وأكد النقيب أن الأهداف النبيلة والسامية والتي تخدم السياسات المصرية والشعب المصري هى الغرض الأساسي من وراء إنشاء البيت المصري، معرباً عن تمنياته أن تظل هذه الأهداف المؤسِسة لهذا الكيان المصري المحرك الرئيسي للقائمين عليه. وقال النقيب، في هذا الصدد، إنه سعى جاهداً، خلال ما يقرب من أربع سنوات إلى توحيد الصف المصري في الساحل الغربي ولم الشتات في بيتٍ واحدٍ يخدم مصالح مصر في الولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيراً إلى أن خبرته الدبلوماسية والسياسية في أمريكا كانت وراء الرغبة في إنشاء هذا الكيان للدفاع عن حقوق الدولة المصرية لدى صانع القرار الأمريكي، منوهاً إلى أن وحدة وقوة الجاليات هى إحدى الأدوات واللغات التي يفهمها صناع القرار الأمريكي. وأعرب قنصل مصر العام في الساحل الغربي للولايات المتحدة عن امتنانه وشكره لأبناء الجالية المصرية هناك، خاصةً الذين سعوا إلى إنشاء هذا الكيان المصري، انطلاقاً من إيمانهم بأهمية توحيد الصف والتكتل في مواجهة المتغيرات الدولية التي يعيشها العالم، متمنياً لهم دوام الرقي والتوفيق في خدمة الوطن وتغليب مصلحته دوماً على أي مصالح أخرى.