قال الدكتور طارق حجي، المفكر السياسي، عقب جلسة إستماع مع لجنة تقصي الحقائق، إنه "تعلم خلال ال 3 سنوات السابقة خطورة الأستعمال السياسي للدين، فالدين يجب أن يبقى مصدر للإشباع الروحي وأي أستعمال للدين ينتهي بنا الى الواقع السيئ الذي يدور في المجتمعات المحيطة بنا وما رأيناه من الإخوان خلال العام الذي حكموا فيه". وأضاف "حجي"، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن "وزارة الداخلية تحتاج لعملية نقد ذاتي لتبرأ نفسها بما شاب علاقة الشعب بالشرطة قبل يناير 2011 ، وهذه العملية مطلوبة رغم التضحيات الهائلة لرجال الأمن خلال الأحداث الإرهابية التي يتعرضون لها". وأوضح أن "النقطة الثالثة التي تعرض لها تتعلق بالتعليم الديني"، مشيرا الى أننا "نبحث عن نوعية وليس عن كمية وهناك تناقض بين التوسع الكمي وانخفاض المستويات النوعية بمعنى الزيادة في أعداد المتعلمين دينيا جاء على حساب الكيف وأصبح الجيد فيهم قليلا ولذلك لابد أن نهتم بالكيف ولابد أن تغري البرامج التعليمية فكرة المواطنة كأساس للعلاقة بين الشعب بالدولة". وتابع: "تعرضت في كلمتي أيضا الى أن فترة حكم الإخوان أثبتت أكذوبة التفرقة بين تيار الإسلام السياسي لتجربة مصر وليبيا والعراق وسوريا فالقاسم المشترك بينهم جميعا التيارات هو تحطيم الدولة تحت رأية الدين". من جانبه قال الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض رئيس لجنة تقصي الحقائق إن اللجنة تدعوا من لديهم خبرة ورأي في الأحداث لبيان الموقف، مؤكدا أن "الدكتور طارق حجي شاهد على الأحداث دون أن يكون له منصب فهو عالمي التفكير والشهرة ، والتفكير المتقدم الذي ينقل مصر فوجوده أثرى اللجنة من حيث تفكيره في الأحداث التي حدثت في نظرة شمولية لتشخيص الأحداث في مصر بالإضافة لتقديم الدواء".