بدأت يوم الخميس الموافق 28 /8/ 2014 اجتماعات المجموعة الأفريقية المنبثقة عن الاتحاد الإفريقى والمعنية بتغير المناخ وذلك تمهيدا لحضور قمة تغير المناخ المقرر عقدها على هامش اجتماعات الاممالمتحدة وذلك خلال شهر سبتمر القادم بحضور زعماء الدول ورؤساء الحكومات. وقد مثل مصر وفد رفيع المستوى برئاسة المهندس أحمد أبو السعود رئيس جهاز شئون البيئة والسفير محمود سامى نائب مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والتنمية المستدامة والدكتور هشام عيسى رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، كما حضر الاجتماع مع الوفد المصرى السيد نشأت عنتر المحلق الدبلوماسى بالسفارة المصرية. وناقش الاجتماع العديد من الموضوعات المتعلقة بتغير المناخ حيث أكد الحاضرون على ضرورة اتفاق المجموعة الأفريقية على موقف موحد تجاه القضايا التى تهم القارة ولاسيما فيما يتعلق بأولويات التكيف مع الأثار السلبية للتغيرات المناخية وضرورة قيام الدول المتقدمة بمساعدة الدول الافريقية فى التأقلم مع هذه الآثار السلبية التى قد تضرب القارة مستقبلا. ومن ناحية اخرى أكد الحاضرون على أحقية الدول الافريقية فى أن تنال نصيبها من التنمية المستدامة وأن إتفاق الدول الأفريقية على المشاركة فى إجراءات خفض غازات الاحتباس الحرارى يأتى فى إطار تطوعى ومبنى على حجم الدعم الفنى والمالى والتكنولوجى المقدم من الدول المتقدمة فى هذا الشأن. واتفق الحاضرون على ضرورة التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء فى المجموعة من ناحية وكافة الدول الأفريقية من ناحية أخرى بشأن اجتماعات القمة القادمة فى نيويورك. وأكد أبو السعود على ضرورة حصول الدول النامية على نصيبها العادل من التنمية الاقتصادية والاجتماعية وأنه قد آن الآوان أن تنظر القارة الإفريقية الى المستقبل الأفضل من خلال أليات التنمية المستدامة والحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحرارى فإنه أيضا يمكن أن نؤكد على المسئولية المشتركة لكن المتباينة من ناحية ومن ناحية اخرى فان ربط جهود التخفيف فى الدول الافريقية ينبغى أن يرتبط أرتباطاً وثيقاً بالدعم المقدم من الدول المتقدمة فى كافة المجالات وأن مصر ترى ضرورة التأكيد على مبادئ الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ من حيث أولويات التكيف ولاسيما للدول النامية.