قالت السفيرة الأمريكية لدى ليبيا ديبورا جونز " إن واشنطن ستستمع إلى جميع الأطراف الليبية ، ولكنّها ستعترف فقط بمجلس النواب المنتخب ديمقراطيًا" ، نافية أن يعني ذلك موافقة أمريكا على كل قرارات المجلس ، مثل إعلان المجلس مؤخرًا جماعات (فجر ليبيا) و(تنظيم أنصار الشريعة) جماعات إرهابية. وإعتبرت السفيرة في تصريحات لصحيفة (تايمز أوف مالطا) من مقر السفارة الأمريكية بمالطا ، نشرت هنا بطرابلس اليوم الخميس " إن محاولة الميليشيات ذات التوجه الإسلامي السيطرة على المطار وإعادة انعقاد المؤتمر محاولات لكسب نفوذ قبل البدء بأي محادثات". وأضافت " لن أقلل من قيمة الشرعية في أعين المجتمع الدولي الذي اعترف بمجلس النواب المنتخب ، حيث توجد أغلبية من الليبيين يريدون العمل من أجل دولة موحدة". وأكدت أن الولاياتالمتحدة ترفض أي أفعال تفاقم من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الليبية ؛ مما يضر بحياة الليبيين اليومية.