معمر القذافي أكدت تقارير صحفية أن شركة بترولية متعددة الجنسيات قد تكون وراء محاولة إنقاذ القذافي وأفراد عائلته، من خلال إرسال مرتزقة من جنوب أفريقيا لحراستهم. وذكر تقرير لصحيفة "إندبندنت" البريطانية في عددها الصادر الخميس أن امرأة بريطانية يقال إنها قامت بالاتصال بالمرتزقة الذين أوكلوا بحراسة معمر القذافي وابنه سيف الإسلام. وتنقل الصحيفة على لسان امرأة بريطانية من أصل كيني، واسمها سارة بنفولد قولها إنها تلقت طلبا من شركة نفطية متعددة الجنسيات للاتصال بمرتزقة من أجل القيام بمهمة في ليبيا لها علاقة بحماية ممتلكاتها وموظفيها هناك، ويعتقد أن بعض المرتزقة جرحوا حين تعرضت قافلة القذافي لهجوم قبل مقتله، وقتل اثنان منهم. وتشير الصحيفة على لسان سارة إلى أن قائد شرطة من حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي قد نظم مجموعة أخرى من المرتزقة قامت بحراسة القذافي، وأن هذه المجموعة كانت تعمل بشكل منفصل عن المجموعة التي نظمتها هى بدورها. وتختتم الصحيفة باعتقادها أن بعض المرتزقة الذين عملوا في ليبيا هم من بين أولئك الذين شاركوا في محاولة انقلاب على الديكتاتور حاكم غينيا الاستوائية، والذين قادهم ضابط سابق في القوات الخاصة البريطانية هو سايمون مان.