"شاهين" ناعيًا "سيف الإسلام": كان سندًا للدفاع عن كل المظلومين

نعى الناشط السياسى حسن شاهين، أحد مؤسسي حركة تمرد، الناشط الحقوقي البارز أحمد سيف الإسلام والد الناشط السياسي علاء عبدالفتاح.
وكتب "شاهين" فى تغريدة له عبر حسابة بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" رحمة الله على المناضل أحمد سيف الإسلام الذى كان سند للدفاع عن كل المظلومين اللهم اغفر له وأدخله فسيح جناتك.
وكان قد توفى "سيف الاسلام" ظهر امس الاربعاء، بعد صراع مع المرض، حيث وافته المنية ظهر اليوم في العناية المركزة بالقصر العيني ،و تقام صلاة الجنازة للفقيد بجامع صلاح الدين بالمنيل عصرا، والعزاء يوم السبت القادم بجامع عمر مكرم.
ويذكر أن أحمد سيف الإسلام من مواليد محافظة البحيرة وتخرج فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية سنة 1977، وقد تعرض للاعتقال ثلاثة مرات الأولي كانت في عام 1973 قبل حرب اكتوبر حينما اشترك في الاحتجاجات الطلابية التي انتقدت تأخر السادات في اتخاذ قرار الحرب وأفرج عنه قبيل الحرب بأيام والثانية كانت عام 1983 حيث تم اعتقاله في سجن القلعة لمدة خمس سنوات تعرض خلالها للتعذيب الشديد والتحق خلالها بكلية الحقوق ليحصل على الليسانس في عام 1989 من جامعة القاهرة.
كما اعتقل لمدة يومين يوم موقعة الجمل 3 فبراير 2011 حيث اقتحم الأمن مركز هشام مبارك واعتقلوا كل من فيه ولكنهم افرجوا عنهم بعدها بيومين.
وكان سيف الإسلام أحد النشطاء البارزين في الحركة الطلابية في السبعينات وشارك في تأسيس مركز هشام مبارك للقانون سنة 1999 وتولي إدارته منذ نشأته، كما قام بكتابة عدد من الكتب من بينها "مدى دستورية قانون الطوارئ والأحكام العرفية"، و"الحبس الإحتياطي" وكان له نشاط بارز في الحركة الحقوقية المصرية كما شارك متطوعا في معظم قضايا الرأي التي شغلت الرأي العام كقضية الاشتراكيين الثوريين وأحداث المحلة في 6 أبريل 2008.