قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إننا كنا نقرأ ونتابع ما ينشر تحت، عنوان: "صدق أو لا تصدق"، فلا ندرك أهو محض خيال أو أن للحقيقة منه نصيبًا قلّ أو كثر، لكننى لم أكن أصدق يومًا ما أن بعض العناصر التى فقدت حسها الدينى والأخلاقى والإنساني، وانطمست لديها كل معانى الإيمان والأخلاق والمرءوة، لم تصل إلى هذه الدرجة من الخيانة للدين والوطن، فتعيث فى الأرض فسادًا، تروّع الآمنين، وتهلك الحرث والنسل، تفجر فى أبراج الكهرباء، وتعبث بمقومات الحياة الأساسية للمجتمع فى مجالات عديدة. واستغرب الوزير، فى بيان له من وصول الأمر إلى قيام بعض المنتسبين إلى الجماعات الإرهابية بإلقاء كميات من الأسمنت لسد بعض منافذ الصرف الصحي، حتى يكدّروا على المواطنين حياتهم، متناسين أو متجاهلين أن ذلك يستوجب غضب الله ونقمته عليهم. وشدد الوزير، على أن التخريب محادة ومحاربة لله ورسوله، ولارادع لهؤلاء إلا عقاب عاجل رادع، وهذا يتطلب منَّا جميعًا أن نقف وقفة رجل واحد للضرب بيد من حديد على أيدى جميع الفاسدين والمفسدين والمخرّبين.