خبراء امن: هناك جامعات أجنبية تستقطب الشباب تحت مسمى"الإرهاب الدولي".. ولابد من تدخل قوى للخارجية التنظيم الدولي للإخوان يستهدف استقطاب الشباب لتنفيذ المخطط الأمريكي لتقسيم الشرق الأوسط خبير أمني: استقطاب الشباب تحت مسمي "الحريات" لتنفيذ الأعمال الارهابية بدون شعور أثبتت تقارير أمنية تواجد مخططات تستهدف الشباب وخاصة طلاب الجامعات بهدف استقطابهم للدخول فى جماعات إرهابية بحجة الجهاد أو العمل مع بعض الدول العربية والأجنبية لإرسال تقارير عن أوضاع الشارع المصرى مقابل إغرائهم بالأموال..و من هنا تم طرح سؤال:ما مدي احتمالية تورط الجامعات الاجنبية في استقطاب الشباب للدخول بالجماعات الارهابية ؟؟ و كيف تكون طرق مواجهة هذه الجامعات؟؟. و عن ذلك أكد خبراء أمن.. تواجد جامعات اجنبية لاستقباط شباب الجامعة لاقناعهم و إغرائهم لالحياة الديمقراطية و السفر للخارج لاستكمال دراستهم ودعمهم المادي و استدراكهم بدون شعور خطوة بخطوة لتنفيذ الاعمال الارهابية التي يطالبونهم بها. و من هنا،أكد اللواء مجدي بسيوني الخبير الامني و مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن هناك جامعات اجنبية تعمل علي استقطاب شباب الجامعات للدخول في الجماعات الإرهابية، ومتواجدين بشكل كبير ومنذ فترة و لكن تم انتشارهم الآن تحت مسمي "الإرهاب الدولي" التابع لجماعة الإخوان المسلمين. وقال بسيوني يلزم لمكافحة الإرهاب أن يكون هناك تخطيط داخلي من الامن و القوات المسلحة مع مساندة الشعب و يكون تحت رعاية المخابرات العامة و الامن القومي بالاتفاق مع وزارة الخارجية. وأضاف بسيوني في تصريح خاص ل "صدي البلد" وزارة الخارجية لها دور أساسي للقضاء علي الجامعات الأجنبية، ببث المعلومات للأمن القومي الداخلي واتخاذ الإجراءات الدبلوماسية مع هذه الدول التابعة لاستقطاب الشباب بطرد سفيرها من مصر وقطع العلاقات معها. مشيراً إلى إن العناصر الاجنبية تابعة للإرهاب الدولي بمساندة من جماعة الإخوان والهدف منه تقسيم مصر . ومن ناحية أخري،قال اللواء مجدي الشاهد، الخبير الامني، التنظيم الدولي لجماعة الاخوان مازال متواجدا بتقديم الاغراءات لشباب الجامعات لاستقطابهم و تحويلهم الي جماعة ارهابية ، مؤكداً إنها دعوة قائمة أصبحت بديلا لاسقاط الدول العربية لتنفيذ المخطط الامريكي بتقسيم الشرق الاوسط. وأضاف الشاهد، في تصريح خاص ل"صدي البلد"، "لابد من تطبيق قانون الارهاب و مواجهة حازمة فورية باستعمال اقصي درجات العنف الامني ، و إعطاء سلطة قانون الارهاب لوزير العدل بالاتفاق مع الداخلية ووزارة الخارجية لادراج أي منظمة دولية بمراقبة رسايل و تواصل الاخوان مع هذا التنظيم الدولي". كما،أكد اللواء علي عبد الرحمن، مساعد وزير الداخلية الاسبق والخبير الامني، أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يستهدف الان شباب الجامعات لاستقطابهم من خلال توعيتهم بالديمقراطية تحت مسمي "الحريات" والسفر إلى الخارج لاستكمال الدراسة والتمويل المادي، ثم التكليف باعمال سطحية حتي الدخول بدون شعور للجماعات الارهابية. وأضاف عبد الرحمن في تصريح ل"صدي البلد" أن الازهر والكنيسة ووزارات الثقافة والقوي العاملة والتعليم تلعب دوراً مهما في توعية هؤلاء الشباب لعدم الوصول الي الفكر المتطرف والسيطرة عليهم من قبل التنظيم الارهابي الدولي.