قال أحد المواقع الإخبارية إن "تركيا تتبنى خطة لتشويه سمعة قناة السويس عالمياً، من خلال إشاعة وصفها بالممر الملاحى غير الآمن، وأن هناك أعمالاً إرهابية يومية، تقع على ضفافها شرقاً وغرباً، بما يؤكد احتمالية تعرض أى سفينة أجنبية للخطر، حال عبورها القناة، فى الوقت الراهن، وذلك بدعم من جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولى للإخوان والعديد من الكوادر التنظيمية للجماعة، التى انتقلت من القاهرة إلى تركيا بعد فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة بساعات". قال اللواء مجدي البسيوني، الخبير الأمني، إن "ما تردد حول وجود مؤامرة إخوانية تركية لاستهداف قناة السويس، يعتبر تهديدات قديمة"، مشيرًا إلى أن "القوات المسلحة أفادت من خلال عدة تصريحات بأن قناة السويس والمجرى الملاحي مؤمنان جيدًا ولا يمكن المساس بهما".
وسخر البسيوني، فى تصريح خاص ل"صدى البلد"، من هذه التهديدات، واصفًا إياها بأنها "تهديدات واضحة وصريحة ومعلن عنها"، مضيفا: "مثل هذه التهديدات يجب عدم الاعتراف بها وتجاهلها تماما".
وأكد أن "ذلك هو أسلوب الإخوان الذي يقوم على زعزعة الأمن بين المواطنين".
وقال اللواء مجدي الشاهد، الخبير الأمني: إن قناة السويس تحت السيادة المصرية وفقاً للاتفاقات الدولية الموقعة، مما تعطينا الحق في الدفاع عنها.
وأكد مجدي، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أنه تم استدعاء لواءات من الشرطة والجيش يتمتعون باللياقة الذهنية لينضموا لأسطول حماية المجري الملاحي في قناة السويس، مضيفا: "إذا كان هناك من يدعون بضرورة الحماية للسفن الأجنبية فهم من يروجون هذه الشائعات لتدمير سمعة مصر الأمنية".
وتابع: "علي وزارة الخارجية المصرية ضرورة إدراج الجماعات الإسلامية في قائمة المنظمات الإرهابية".
من جهة أخرى أكد اللواء حسام سويلم، الخبير العسكري، أن المجتمع الدولي لن يسمح ل"تركيا" بتنفيذ خططها الخاصة باستهداف قناة السويس، مشددًا على أن قوات الأمن قامت بتطهير منطقة قناة السويس حتى الإسماعيلية.
وأضاف سويلم، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن "هذه التهديدات من قبل التنظيم الدولي بأنقرة لضرب سفن قناة السويس ب"آر بي جي" هى انعكاس على فشل جماعة الإخوان المسلمين المحظورة الذريع، وأنهم لم يستطيعوا فعل شيء سوى ترويج هذه الشائعات".