صرح الدكتور رشيد عوض، عضو مجلس الشعب عن حزب الوسط في بورسعيد، بأنه تقدم بطلب إحاطة لكل من وزير البترول والثروة المعدنية ووزير الري والموارد المائية ووزير الصناعة ووزير الزراعة عن حقيقة أن السد العالي يرقد على تل من الذهب والبلاتين. وذلك بعد أن أكد الدكتور أحمد عبد الجواد، الذي يشغل منصب رئيس فريق الأبحاث بمعهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسس المجموعة الاستشارية الصناعية بجامعه جورج تاون في الولاياتالمتحدةالأمريكية، أن السد العالي يرقد على تل من الذهب والبلاتين ويمكنه استخراج طن ذهب وآخر من البلاتين يوميا بخلاف الطمي الذي يكفي لإصلاح ملايين الأفدنة. وأضاف أن هناك حقيقة علمية تؤكد أن كل أنهار الأرض بها ذهب وبلاتين ومعادن نفيسة وعناصر مشعة، مؤكدا أن بناء وتطور الولاياتالمتحدة جاء بعد أن استخرجت «الذهب» من نهر الميسسبي، الذي استطاعوا من خلاله شراء مصانع ومعدات عسكرية، وأن الفراعنة كانت لهم تجارب في هذا الشأن. وأكد أن هناك أخطاء جسيمة في تصميم السد العالي، حيث إنه هو السد الوحيد في العالم الذي لم يكن له هاويس، والهاويس يسمح للملاحة النهرية من الشمال للجنوب والعكس، مما يتسبب في ترسب الذهب والبلاتين مع الطمي خلف السد . وأكد أن الطمي المتراكم مشبع بالذهب والبلاتين، وكان ذلك حينما بدأ بالبحث في الأمر حين أعلن المهندس مينا إسكندر، رئيس مجلس إدارة السد العالي، عام 1996 أن الطمي المتواجد خلف السد العالي وخزان أسوان يحتوي على نسبة عالية من الذهب، وتم وضع سفينة أبحاث من أستراليا لأخذ عينات من الذهب وتحليلها خارج مصر. كما أنه أجريت دراسات فيما يتعلق بالذهب والبلاتين المتواجد في طمي السد وتوصلت إلى أن كثافة الذهب تصل إلى «18 جراما» في السنتيمتر مكعب وكثافة البلاتين «22 جراما».