انتقد الدكتور علاء رزق الخبير الإقتصادي والإستراتيجي والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الشروط التى وضعتها اللجنة العليا للانتخابات على عدم وجود موظفين متخصصين للتعامل مع الجمهور الراغب فى الانتخاب و كذلك التكلفة المرتفعة لانهاء الاستمارة عند توقيع الانتخاب لاى مرشح ، كما أشار الى عدم كفاية مواعيد العمل المتعامل بها "حتى الخامسة فقط" و هذا لا يتوافق مع مواعيد عمل الراغبين فى الانتخاب . وأكد رزق ثقته الكبيرة فى الشعب المصرى الذى لن ينخدع فى بعض الفضائيات التى تحاول جاهدة تضليل الرأى العام والتأثير عليها لإختيار مرشح بعينه دون آخر وهذا ما يعد تمييز وعدم حصول المرشحين على فرص متكافئة مما قد يؤثر على بعض المواطنين وهذا إن دل على شىء فإنه يدل إعاقة مسار الديمقراطية الوليدة فى مصر ، وعن سياسة مصر الخارجيه شدد علي تعهد مصر بكافة الاتفاقات والمعاهدات مع كل الدول بما لا يضر امننا القومي ، لافتا إلى أهمية تطبيق العداله الاجتماعية واختتم كلامه قائلا إن " مصر دولة كبيرة وهي ليست مكافأة نهاية خدمة لاحد" . وأعلن أنه حصل على التوقيعات خلال جولاته المختلفة بمحافظات مصر ولكنه سيحاول توثيقها فى الشهر العقارى وهذا يعد مجهودا مضاعفا له خلال شهر واحد. وأضاف أن أول قرار سيتخذه في حالة فوزه برئاسة الجمهورية هو الحفاظ على الأمن المائي لمصر ، مشيرا إلي أنه بانفصال السودان شماله وجنوبه أصبح لأثيوبيا السيطرة علي منابع مياه النيل مدعومة بقوة من إسرائيل وهذا ما يجب مواجهته بكل الطرق والوسائل لوقف إنشاء السدود التي تهدد أمن مصر المائي . ونوه إلى أهمية التعليم الالزامي وأنه يجب أن يحظي بالاهتمام الكامل لأن الطفل المصري من اذكي اطفال العالم وعلينا الاهتمام بتحديث الشخصية المصرية الاصيلة والاهتمام بالتعليم والصحة والتدريب كلٌ علي التوازي .