إنتقد د. علاء رزق الخبير الإقتصادي والإستراتيجي والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الشروط التى وضعتها اللجنة العليا للانتخاب على عدم وجود موظفين متخصصين للتعامل مع الجمهور الراغب فى تأييد شخصية بعينها جاء هذا فى اللقاء الجماهيرى الحاشد فى مدينة منية النصر بمحافظة الدقهلية وأضاف أن مواعيد العمل حتى الخامسة وهذا لايصح خاصة انها فترة العمل للموظفين والعمال كما أشار للتكلفة المرتفعة لانهاء الاستمارة عند خروج الموظف للتوقيع على أى شخص قد يكون موظف أو مسن وهذه التكلفة لايتحملها أى مرشح وخاصة المستفلين فى حين أن بعض المرشحين لايعانون من أى مجهود ذهنى أو نقسى وهذا يدل على عدم تكافؤ للفرص . ومع كل هذا فانه يثق فى قدرة الشعب المصرى صاحب حضارة 7 الاف عام على اختيار من يمثله على أن يكون رئيسا لكل المصريين وواحد منهم يشعر بمشاكلهم وآلامهم لأنه واحد منهم أكل من طعامهم وشرب من المياه التى يشربونها ويستنشق هوائهم. اشار د.رزق الى ثقته الكبيرة فى الشعب المصرى الذى لن ينخدع فى بعض الفضائيات التى تحاول جاهدة فى تضليل الرأى العام والتأثير عليها لإختيار مرشح بعينه دون آخر وهذا ما يعد تمييز وعدم حصول المرشحين على فرص متكافئة مما قد يؤثر على بعض المواطنين وهذا إن دل على شىء فإنه يدل إعاقة مسار الديمقراطية الوليدة فى مصرنا الحبيبة.لأن الديمقراطية تعنى سماع الرأى والرأى الآخر ... فكيف للمواطن المصرى أن يستمع ليلا ونهارا لبعض المرشحين دون بقية المرشحين. وأعلن أنه قد حصل على التوقيعات خلال جولاته المختلفة بمحافظات مصر ولكنه سيحاول توثيقها فى الشهر العقارى وهذا يعد مجهودا مضاعفا خلال شهر واحد وهذا لن يجعله يكل فى المطالبة بأهمية انتخاب رئيس شاب يعبر عن طموحات الشعب المصرى وآماله برغم كل المعوقات .وأضاف أن الارادة القوية هى التى تجعل الانسان يستطيع تحقيق المعجزات كما أن مصر لن تتقدم الا بإرادة وعزيمة شبابها وخاصة أن المجتمع المصرى 70% منه شباب لذا فإنه يحتاج لمن يمثله تمثيلا حقيقيا. ويثق فى فطنة وذكاء الشعب المصرى الذى يستطيع التفرقة بين من هو غث وهو سمين. وأضاف د.رزق أن أول قرار سيتخذه في حالة فوزه برئاسة الجمهورية هو الحفاظ الأمن المائي لمصر مشيرا إلي أنه بانفصال السودان شماله وجنوبه أصبح لأثيوبيا السيطرة علي منابع مياه النيل مدعومة بقوه من إسرائيل وهذا ما يجب مواجهته بكل الطرق والوسائل لوقف إنشاء السدود التي تهدد أمن مصر المائي وهذا ما لن أسمح به فتأمين أمننا المائي قبل أي شئ.وقال أن محافظة الدقهلية من المحافظات التى تشتهر بالزراعة وقال أن الزراعة تمثل دعامة مهمة للاقتصاد المصرى وأن الفلاح المصرى عانى كثيرا من إرتفاع أسعار الأسمدة ورخص أسعار المحاصيل وعدم تسويق المنتج المصرى وكان كل هذا نتيجة لسياسات زراعية خاطئة واذا لم يتم علاج مشاكل الفلاح فستؤدى بنا إلى مشاكلل جمة. ثم تتطرق الي السياسة الداخليه والخارجية للبلاد وما وصلت اليه من فوضي امنيه او ما اسماه بالحريه الفوضوية في كثرة عدد الآحزاب التي تعدت ال 62 حزب بالمقارنه مع دول اخري لا يتعدي عدد احزابها الاثنان وكل هذا احداث مفتعلة الغرض منها تشتت الفكر والراي وعدم الاتفاق علي راي واحد حتي نصل الي ما نحن فيه الان وآضاف درزق .. ان مصر دوله كبيره وهي ليست مكا فأة نهايه خدمة لاحد.. وآكد علر آهميه التعليم الالزامي ويجب ان يحظي بالاهتمام الكامل لان الطفل المصري من اذكي اطفال العالم وعلينا الاهتمام بتحديث الشخصية المصرية الاصيلة والاهتمام بالتعليم والصحه والتدريب كلٌ علي التوازي واهتم بالحديث عن المرأه ودورها في الاسره وتنشأتها وعلاقة التعامل التي بينها وبين الرجل لاساس الحياة السليمة لرقي المجتمع المصري وعن سياسة مصر الخارجيه شدد علي تعهد مصر بكافة الاتفاقات والمعاهدات مع كل الدول بما لا يضر امننا القومي وأكد د. رزق على أهمية تطبيق العداله الاجتماعية وان تكون المواطنه هي اساس بناء هذا المجتمع والتعامل المتساوي بيع جميع المواطنين لبناء هذا الوطن فالكل يجب ان يكون هدفه واحد وهو الوطن لمقال ده مسروق علي فكرة وهذا لا يلقيق بالصحافة النزيعه وخصوصا انكم في البدايه...