دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، الرئيس السوري بشار الأسد إلى إنهاء العنف ضد معارضيه، وأكدت أن الجهود تتواصل لوقف حملة القمع ضد المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لهم. وأعربت كلينتون - على هامش مشاركتها في جلسة مجلس الأمن بالأمم المتحدة أمس الاثنين - عن أملها في انضمام موسكو وبكين للجهود بشأن سوريا. وقال كلينتون "نتوقع أن تبدأ جميع الدول بما فيها روسيا والصين أن تنضما إلينا في الضغط على نظام الأسد لإسكات مدافعه والسماح بدخول المساعدات الإنسانية". وأضافت أن البديل لهذه الوحدة الوطنية حول هذه النقاط هو الصراع الداخلي الدموي بالإضافة إلى عواقب خطيرة على المنطقة.