تشاحنت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الأوروبيون مع روسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول كيفية انهاء العنف المتصاعد في سوريا والذي أودي بحياة آلاف المدنيين ودفع سوريا إلي شفا الحرب الأهلية. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للصحفيين بعد اجتماع منفرد مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف انه حان الوقت ان تنضم موسكو وبكين إلي الجامعة العربية وبقية الدول الأعضاء بمجلس الأمن لدعم النداءات التي تطالب بانهاء الحملة الدموية التي تشنها الحكومة السورية ضد المحتجين. واضافت كلينتون قائلة: نتوقع من كل الدول بما في ذلك روسيا والصين الانضمام إلينا الآن في الضغط علي نظام الأسد لاسكات مدافعه للسماح بدخول المساعدات الانسانية وافساح المجال أمام انتقال حقيقي للسلطة يحترم حقوق جميع السوريين. وكرر لافروف شكاوي موسكو بشأن عمليات حلف الأطلسي في ليبيا حيث قال ان الحلف "خالف بشدة" التفويض الممنوح له لحماية المدنيين العام الماضي ليدعم المعارضين الذين أطاحوا بمعمر القذافي. وقال: ليس هناك شك علي الاطلاق في ان السلطات السورية تتحمل مسئولية كبيرة عن الوضع الحالي. لكنه اضاف انه لا جدوي من الحديث عمن بدأ العنف وان علي مجلس الأمن ان يضغط من أجل "انهاء فوري للعنف" من جانب جميع الأطراف.