نعت الدعوة السلفية جنود مصر الأبرياء الذين قتلوا بأياد غادرة وهم صائمون، داعية من الله أن يتقبلهم عنده من الشهداء وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان. وقالت فى بيان صحفى لها، إن عزاءنا فيهم أنهم لقوا ربهم وهم يحمون حدود بلادنا من شرور المهربين والمخربين، وأنهم لقوا ربهم وهم في طاعة عظيمة وفي هذا الشهر الكريم. وأكدت أنه يجب أن يدرك الجميع الخطر الداهم الذي يتهددنا فلا نقتصر على المواجهة الأمنية والعسكرية مع هذه العصابات، بل لابد من تحصين شبابنا من أي فكر منحرف كالتكفير، واستحلال النفوس والدماء والأموال المعصومة بغير حق، كما يجب تحصينهم من أي نشاط إجرامي يستغل ما يعانيه الشباب من إحباط أو بطالة. وأشارت إلى أن علاج القضية من جذرها يقتضى استيعاب الشباب والعمل على رفع المعرفة الدينية والثقافية والسياسية لديهم، كما يقتضي علاج مشكلات البطالة، كما يقتضى استيعاب طاقات الشباب المتدفقة في كل المجالات بدلا من تركهم فريسة لمن يجعلونهم وقودا لحرق بلادهم. وقالت إنه لأسر الأبطال حق فى عنق المجتمع أن يكرمهم وأن يواسيهم، كما أن على الدولة أن توليهم عناية خاصة عرفانا بالجميل الذي قدمه هؤلاء الأبطال لأوطانهم، داعية أن يحفظ الله مصر من كل سوء ووقاها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.