خرج حارس مرمى الوصل الإماراتى ماجد ناصر عن الروح الرياضية واعتدى بالضرب على مدرب الأهلي الإسباني كيكي فلوريس بعد نهاية مباراة الفريقين في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس اتصالات التي انتهت لمصلحة الأهلي بهدف نظيف أحرزه فيصل خليل. ولم يكبح ناصر غضبه وتوجه نحو كيكي عندما كان يتلقى التهاني من لاعبي فريقه بمناسبة الفوز الثمين ووجه له ضربة قوية على رأسه من الخلف ما دفع لاعبي الأهلي للدفاع عن مدربهم ومحاولة الرد على حارس الوصل. وكادت المشكلة تتفاقم لولا تدخل مدرب الوصل الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا والعقلاء ورجال الأمن لفض النزاع وسط أجواء متوترة ومشحونة بين الطرفين مما أثار حفيظة المراقبين ودفعهم لانتقاد تصرف الحارس ووصفوه ب المشين وغير المسؤول. ولم يكن تصرف الحارس الإماراتي الأول من نوعه إذ سبق له الاعتداء على الحكم المساعد سعيد الحوطي خلال مباراة الوصل مع الجزيرة في مسابقة الدوري عام 2007 وتمت معاقبته من اتحاد الكرة بالإيقاف 13 مباراة.