قال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، إن العمل التسويقي للتدخين محرم شرعًا؛ ويجب على بائع السجائر أو موزعها الاستغفار والتوبة إلى الله. وأضاف برهامي أن هذا المال المتقاضى من هذه المهنة يجب إنفاقه في مصالح المسلمين، وإن كان الشخص فقيرا يأخذه لنفسه. جاء ذلك في إجابة برهامي عن سؤال نشر بموقع أنا السلفي "أنا نزلت الشغل 16/ 4، وخلصته على 28/ 6، والمفروض أقبض 3.375 جنيه، وكان المدير يقول لنا: إن شغلنا ليس فيه أي شيء حرام؛ لأننا ببساطة لا نبيع ولا نشتري، وكانت طبيعة شغلي أن أروح على السوبر ماركت الذي يبيع السجائر وأقف عنده 6 ساعات يوميًّا، ومعي 20 ولاعة عليها رسمة علبة السجائر، وأعطي ولاعة هدية على كل علبة مجانًا، لكن للمدخنين فقط، وأكتب أسماءهم وأرقام تليفوناتهم، وأكتب كم زبون دخل وأخذ هذا العرض، وما نوع السجائر التي كان يشربها قبل ذلك، ثم في آخر اليوم أسلِّم ورقة الحسابات هذه للمدير. وأنا أريد أن أعرف مِن حضرتك الحكم الديني في هذا الموضوع هل هو حلال ولا حرام؟ وهل الفلوس التي سأقبضها ستكون حرامًا؟ وكيف أتصرف فيها إن -لا قدَّر الله- كانت حرامًا؟.