امل علام البدايه الجديدة فقط ... وصلتنا هذة الرساله .... السلام عليكم لا اعلم من اين ابدأ بسرد مشكلتي لكنني سأبدأ بسردها الا وهي انني في احدى الايام رجعت الى بيتي وجلست بغرفة نومي وتفاجئت بوجود قمعة سيجارة ملقاه على الارض بجانب السرير وحينها جن جنوني من اين جات هذه فأنا لست مدخن وبدأ الشك في داخلي حتى وصل الى صراع مرير كاد ان يقتلي فهل زوجتي تفعل كذا لا مستحيل انا اثق بها اذن ما الامر وبدات افكر بتعمق ماذا افعل وكنت اصل الى قرار مراقبة بيتي وهذا من المستحيل هل اراقب بيتي وانا الذي اثق بزوجتي ثقة عمياء اذن ماذا افعل وانا لم اتصور انها مدخنة تصورت شيئ اخر وانا ارفض ان اراقب بيتي فزوجتي اثق بها ومعها مدى واسع من الحرية هل جزاء حريتها الذي منحتها اياه تخونني وهذا كان كل تفكيري هل زوجتي تخونني ولم اصل ل حلول الا مراقبة البيت ولكن اراد الله ان يهديني الى الصواب ولكن بصدمه اكبر حيث وجدت علية سيجاير في احدى ضلف الدولاب وانا ابحث عن شيئ يخصني فقلت بنفسي كمان ترفع له السجاير في البيت وعندما فتحت علبة السجاير حدثت نفسي عد السجاير بداخل العلبة وهنا ظهرت لي الحقيقة فعددت السجاير بالعلبة ولكني لم اعلم زوجتي بشئ عن ملاحظاتي بالنسبة للسجاير وخرجت لاجلس بالصالون وجلست زوجتي بجانبي وبعد ان شربنا الشاي معآ استاذنت مني بأنها ذاهبة لتجلس بالغرفة قلت لها انا سأبقى بالصالون اريد متابعة احدى برامج الرياضة وبعد خروجها من عندي بخمس دقائق جاني التفكير بأن اذهب الى الغرفة ودخلت الغرفة بشكل مفاجئ اذ بي اجدها تشعل سيجارة لا اريد ان اقول لكم بأنني سررت كتير انها هي المدخنة وليس شخص اخر يأتيها في غيابي علملآ بأني لو وجدتها تدخن قبل هذه الشكوك قد افعل بها شيئ لا تحمد عقباه ولكن جأت في حين ان تكون هي افضل لي من شخص اخر وبلا تفكير او تردد خرجت الى السوبر ماركت واحضرت لها 10علب سجاير وقلت لها اذا بدك تدخني دخني بعلمي مش من وراي ولا اعلم انني كنت على صواب او خطأ وبعدها مكثت 3ايام وانا افكرماذا افعل ولم اصل لحل فأنني عرفت ان زوجتي مدخنة وعندما عرفت جبت لها سجاير ولم اناقشها بالموضوع قط والان انا في حيرة من امري ماذا افعل لا اعرف الحياة اصبحت في بيتي معكوسة انا لست مدخن وزوجتي مدخة قدموا لي النصيحة فأنا اصبحت لا اعرف ماذا افعل الرجاء بلا تجريح لانني حيران وبالنسبة لزوجتي عزيزة عليا كتير واحبها واقدرها كتير ولكن ماذا افعل وشكرآ .... الاجابه ... وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..اخى الكريم ...اولا احب ان اهنئك على سعه صدرك وصبرك وقوامتك ..فالرجال قوامون على النساء بما انفقوا وبما فضل بعضهم على بعض ...ومعنى بما فضل بعضهم على بعض اى العقل والرزانه و القدرة على الاتزان ....فانت نعم الزوج العاقل ...هذة المشكله حقا مشكله بالنسبه لك ولكثير من الرجال وبالذات فى هذا الزمن الذى كثرت فيه هذة الظاهرة والاكثر منها فتيات صغيرات اصبحن يملأن المقاهى وبيدهم الشيشه ...التدخين اخى الفاضل ..من الخبائث وقد حرم علينا الخبائث ( اللهم اعفوا عنا وارحمنا برحمه واسعه من عندك ) ولكن تدبرك الامر يعطى الامل بانك ستقدر على الحل ..بدايه التصرف ورد فعلك جميل ...واستطيع ان ابشرك انك بهذة الطريقه ستستطيع ان تساعد زوجتك ان تعدل عن التدخين انا متأكدة ان شاء الله ....لكن الامر يحتاج للصبر .. يمكننى ان اساعد مجهودك فى محاربه التدخين للزوجه فى حاله رفض زوجها لهذة العادة لكونه غير مدخن ولكونه رجلا لا يحب هذا الوضع اولا عليك ان تعلم حالة من السعادة وإثبات الذات انتابت الفتاة والمرأة العربية حينما استطاعت ان تجلس على المقاهي العامة لتدخين الشيشة جنبا الى جنب الرجل. وأصبحت السيجارة بين أناملها الرقيقة عنوانا للرقي والتحضر، ولتؤكد المرأة انها ذات عقلية متفتحة تواكب المجتمعات الغربية حيث كل سيدة أعمال ناجحة مدخنةا وكل طالبة متمردة مدخنةا وكل فنانة مشهورة مدخنة، وكل من تعاني مشاكل نفسية وعاطفية مدخنة، ولكن ماذا سيكون وضع المرأة المدخنة اذا ما علمت ان تدخينها يمكن أن يكون سببا مباشرا لطلاقها من زوجها.. نعم.. الطلاق أصبح الآن مرادفا حيا للمرأة المدخنة اذا لم تطع كلام زوجها وتمتنع عن التدخين. الفتوى التي أثارت جدلا واسعا في الأوساط النسائية، خاصة المشاهير والفنانات والمطربات منهن واللاتي اعتدن التدخين بشكل مستمر، صدرت عن دار الإفتاء المصرية إثر سؤال تقدم به رئيس مجلس ادارة الجمعية المصرية الدولية لمكافحة الإدمان حول مشروعية التدخين وهل يحق للرجل تطليق زوجته المدخنة اذا نصحها بالاقلاع ولم تلتزم بنصيحته؟ الاجابة جاءت غير متوقعة بالمرة حيث اجابت دار الافتاء ان متعاطي المحرمات التي ثبتت حرمتها بيقين وبدليل شرعي، كالتدخين أو المخدرات أو الخمور، يكون مرتكبا لكبيرة من الكبائر المنهي عنها شرعا وذلك لأن تعاطي مثل هذه المحرمات مضر بالانسان ومهلك للنفس والمال. وأكدت الفتوى ان التحريم جاء بنص القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: «ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة» وقوله تعالى: «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما» (الآية 29 من سورة النساء) وقوله تعالى: «وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين» (الآية رقم 31 سورة الاعراف)، وقوله تعالى: «ولا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين» (الآيتان 36 و37 من سورة الاسراء). وبناء على الآيات الكريمة السابقة فإن التدخين بموجب هذه النصوص يعد من الكبائر التي أوجب الله فيها الحد. وتضيف الفتوى انه من المعلوم في الدين ان الطلاق أبغض الحلال عند الله، لما روى الثعلبي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن أبغض الحلال إلى الله الطلاق»، وعن ابي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ولا تطلقوا النساء إلا من ريبة فإن الله عز وجل لا يحب الذواقين والذواقات». لكن الطلاق قد يكون هو المخرج الوحيد اذا وصلت الحياة الزوجية الى الطريق المسدود وكانت جحيما لا يطاق واستنفد الزوج كل وسائل الاصلاح فيكون من حق الزوج استعمال حقه في الطلاق. وبناء على ذلك أيضا فانه يحق للزوج، اذا ادمنت زوجته الخمور والمخدرات والتدخين وأصرت على ذلك بعد نصحها وهجرها في المضاجع وكان التدخين سببا في وقوع الضرر على زوجها وأولادها، طلاقها والانفصال عنها لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تطلقوا النساء إلا من ريبة» وهذا بشرط إلا يؤدي هذا الطلاق الى ضرر أشد، سواء كان ذلك يتعلق بها أو بأولادها أو بالزوج أو بهم جميعا، والله أعلم. وفي المقابل تؤكد الفتوى أيضا انه يحق للزوجة أن تطلب الطلاق للضرر الذي يقع عليها من زوجها اذا ثبت وقوع الضرر عليها من ادمانه التدخين. الدكتور هشام عباس، رئيس الجمعية المصرية الدولية لمكافحة الإدمان التي تقدمت بطلب للحصول على تلك الفتوى، يقول ل«الشرق الأوسط»: على الرغم من ان الفتوى صدرت برقم 429 لسنة 2000 إلا انها لم تستطع ان ترى النور طوال تلك الفترة الماضية بسبب ما يمكن ان نطلق عليه «مافيا شركات التدخين» التي حالت بكل سبل الاغراء والتهديد أيضا دون نشر الفتوى. ويضيف د. عباس ان الفتوى لم تقتصر على اباحة الطلاق بل شملت ايضا عدم حق حضانة الأم المدخنة لأطفالها حيث لا يجوز للأم المدخنة ان تطالب بحضانة أطفالها لان تدخينها سيؤدي الى الضرر على الطفل المحتضن، كما انها ستؤثر عليه أيضا سلوكيا بسبب سلوكها الذي يقلده الطفل الصغير. ويضيف أيضا ان دار الفتوى افتت أيضا ان الصلاة والصوم للمدخن لا يقبلان، حيث أفاد نص الفتوى ان الله عز وجل أخبرنا بأن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر، كما ان الصوم والزكاة والحج وسائر الأعمال يجب ان تكون ثمرتها الخوف من الله والمراقبة له والبعد عمّا حرمه، أما اذا كانت هذه العبادات لا تنهي صاحبها عن الوقوع فيما يغضب الله تعالى كمن يصلي ويصوم ويزكي ويشرب الخمر والمخدرات والتدخين وما الى ذلك مما يعصي به الله تعالى فلا خير في عمل لا ينهي صاحبه عما يغضب ربه تعالى. ويؤكد د. هشام عباس من ناحية أخرى ان الفتوى لم تقتصر على الدين الاسلامي فقط بل صدرت كذلك فتوى مماثلة من الكنيسة المصرية حيث أكد الأنبا موسى، الأسقف العام للشباب بالكنيسة القبطية الارثوذوكسية، ان صلوات متعاطي هذه الآفات لا تصير مقبولة ما لم ينو صاحبها التوبة الكاملة عنها. ويقول الأنبا موسى ل«الشرق الأوسط»: ان المسيحية وحسب الانجيل لا تبيح الطلاق إلا بعلة الزنا، بينما الإدمان في نظر المسيحية انحراف عن الصواب ومرض عضال ويجب على شريك الحياة ان يجاهد مع شريكه الآخر في التخلص من هذه الآفات حفاظا عليه وعلى الأسرة من الدمار الشامل. والمفاجأة التي لم يتوقعها أحد هي وقوع الطلاق بالفعل لسيدتين لم تقلعا عن التدخين بعد ان عجز زوجاهما عن منعهما من التدخين، وفي المقابل رفعت زوجة قضية خلع على زوجها المدمن وحصلت على حكم لصالحها، كما يقول د. هشام عباس. ويؤكد أيضا ان منظمة الصحة العالمية تبنت هذه الفتوى كواحدة من دعائم المنظمة للعمل على منع التدخين ومحاربته على مستوى المدخن، المسلم والمسيحي على حد سواء. هذا وقد نشرت منظمة الصحة العالمية أخيرا دراسةً تبين ان المرأة المدخنة قد تؤدي بمشاكل حادة لأطفالها خاصة اذا كانت تدخن وهي حامل حيث أثبتت الدراسة والتي عضدتها دراسات أخرى أجرتها عدة مراكز صحية في فرنسا ان الأم المدخنة تنجب أطفالا يعانون من صعوبة في التنفس والطفل الذي ينقذ من الموت من خلال الاجهاض او الولادة المبكرة فإنه يصاب بشكل أو بآخر بضيق في التنفس يؤدي في حالات كثيرة الى الموت مختنقا أثناء الولادة أو في سنوات عمره الأولى، حيث أكدت الدراسات ارتفاع نسبة وفيات المواليد للأمهات المدخنات. ومن ناحية أخرى يؤكد الدكتور سيد جاد، طبيب الأمراض الصدرية، انه على مستوى الوطن العربي لا توجد احصائيات محددة عن عدد المدخنات من السيدات ولكن منظمة الصحة العالمية قدمت احصائية عن سيدات مصر المدخنات لأول مرة وجد من خلالها ان 30 في المائة من سيدات مصر يدخّن الشيشة، ويؤكد انه يتوقع ان تزيد هذه النسبة بالنسبة للسيدات المدخنات خاصة مع زيادة نسبة السيدات العاملات في مصر. ويؤكد الدكتور عبد الرحمن حسين، استاذ القانون الجنائي، ان الزوجة لا يحق لها طلب الطلاق إلا بوقوع ضرر، فاذا كانت عادة التدخين أو شرب الخمر تؤثر عليها فإنه يحق لها بالطبع طلب الطلاق نظرا لأنه في هذه الحالة يفقد الرجل الكثير من مقوماته السلوكية فيتصرف بشكل يسيء به لأولاده وزوجته ويقع عليهم الضرر. أما الدكتور رأفت عثمان، استاذ الشريعة والقانون وعميد كلية شريعة وقانون سابقا، وعضو مجمع البحوث الاسلامية، فكان له رأي مخالف لهذه الفتوى قائلا: مما لا شك فيه ان التدخين حرام، وقد ثبت ضرره على الانسان بصورة كبيرة وأصبحت اضرار التدخين غير قابلة للنقاش أو الجدل في العالم كله، ووفقا لأحكام الشرع فإنه يمنع الانسان من أن يضر بنفسه أو بغيره، وهناك نصوص قاطعة في القرآن الكريم، وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تبين ان الضرر بالنفس أو بالغير حرام مثل قوله تعالى: «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما» وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا ضرر ولا ضرار» ومع ذلك فإني لا أوافق على وقوع الطلاق بسبب التدخين لأن الطلاق للرجل حق، سواء كانت المرأة مدخنة أم لا، لكنه ليس شرطا قائما لوقوع الطلاق، كما ان المرأة لا يحق لها ان تطلب الطلاق لنفس السبب، أي اذا كان زوجها مدخنا، لان هذا سبب واهٍ لوقوع أبغض الحلال عند الله وهو الطلاق.