قالت الدكتور فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولى ، ان الوزارة تتولى ادارة برامج مساعدات التنمية، التى تحصل عليها مصر من المساعدات الامريكية ويتم صرف الاموال المخصص فى البرنامج باتفاق الحكومتين وبدأ ب 815 مليون دولار وفى عهد بوش قرر الكونجرس استقطاع جزء من المعونة للديمقراطية و المنظمات بنسبة 20 % والحكومة اعترضت على ذلك لانه خرق لالتزامات الولاياتالمتحدة. وأضافت خلال جلسة مجلس الشعب اليوم : علاقة مصر وامريكا استراتيجية واتفقنا بعد ذلك ان الحكومة ستوافق على استقطاع المبلغ ولكن بشرط ان تبلغ عن كل المبالغ، التى تقدم للجمعيات المسجلة فقط والاهداف، التى تمارسها ولكن الجانب الامريكى لم يلتزم بذلك ، وأن بوش اتخذ قرارا بتخفيض حجم المعونة لمصر ، والحكومة المصرية تقدمت بطلب للتخارج من برنامج المساعدات ،وعندما وصل اوباما للحكم تعهد ان الولاياتالمتحدة سوف تلتزم بتمويل الجمعيات المسجلة ولم تلتزم أيضا . وتابعت الوزيرة : فى 20 فبراير بعد الثورة اعلنت الخارجية الامريكية ان الحكومة سوف تعيد برمجة 150 مليون دولار سبق تخصيصها لمشروعات الصحة الى منظمات المجتمع المدنى من اجل الديمقراطية ومن هنا بدأنا نرصد التمويل ، خاصة للمنظمات غير المسجلة، التى تمارس انشطة احزاب محظورة بالعالم . وأشارت الوزيرة إلى أن الولاياتالمتحدة مولت المنظمات واستنفدت 40 مليون دولار من فبراير الى يونيو 2011 . وقالت : علمنا انه تم انفاق 6 اضعاف ماتم فى السنوات السابقة ، وقررنا احالة الموضوع لقاضى التحقيق ومنذ ذلك التاريخ توقفت علاقة السلطة التنفيذية بالموضوع . وقالت أبوالنجا، ان الهجوم الشرس الذى يشن ضد مصر من خارجها وداخلها هناك من يقويه ، خاصة أنه يخيفهم ان تنهض مصر وأن تتحول لدولة ذات اقتصاد قوى ، واستدلت الوزيرة بكلمات للزعيم سعد زغلول حينما خاطب الرئيس الفرنسى " مصر بلد من سلالة كريمة تقف ضد من يناوئها "