تباينت ردود الفعل الحزبية على قرار المجلس الوزاري المصغر الموافقة على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار . إذ انتقد عدد من الوزراء ونواب الكنيست اليمينيين القرار فيما رحبت به المعارضة اليسارية بحسب ما اورد صوت اسرائيل. وقال الوزير أوري أريئيل من حزب (البيت اليهودي) إن القرار يمثل خطأ إستراتيجياً فيما اعتبره الوزير عوزي لانداو من حزب (إسرائيل بيتنا) مساساً بقوة الردع الإسرائيلية بينما رأى النائب والوزير السابق من حزب (شاس) إيلي يشاي أن قرار المجلس المصغر يمثل صفعة للمواطنين ويتناقض مع التزام الحكومة بحماية أمنهم مؤكدا ضرورة تقويض البنى التحتية الإرهابية لحماس . على جانب اخر رحب رئيس المعارضة يتسحاق هرتصوع بقرار المجلس الوزاري المصغر إلا أنه أكد ضرورة ترجمته إلى تغيير في المعادلة السياسية؛ فى اوقت الذى اعتبرت فيه رئيسة حزب "ميرتس" اليساري المعارض زهافا غلؤون أن الحكومة يجب أن تشجع الجهات الفلسطينية الأكثر اعتدالا من خلال طرح الحوافز الاقتصادية والسياسية عليهم. ووصف نائب وزير الدفاع داني دانون من حزب " الليكود" هذا القرار بالتعيس؛ قائلا ان اسرائيل رضخت للضغوط في حين خرجت حماس من المعركة بقوة أكبر وان الطرفين سيعودان الى القتال في غضون بضعة أشهر. من جانبه، دعا رئيس حزب شاس المعارض آرييه درعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى الاعلان ان اسرائيل ستنفذ جميع خططها للقضاء على الارهاب في قطاع غزة فور تسجيل اول خرق لوقف اطلاق النار من قبل حماس.