أكد سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى أنه اتفق خلال اجتماعه بوزراء الخارجية العرب على خمس نقاط رئيسية بخصوص الأزمة السورية تتمثل فى وقف العنف من أى طرف داخل سوريا، وإنشاء آلية رقابة محايدة. وشدد لافروف - خلال مؤتمر صحفى مشترك عقده مع الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية والشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر - على الاتفاق على عدم التدخل العسكرى الخارجى فى سوريا، بالاضافة للعمل على وصول المساعدات الإنسانية للسوريين بدون إعاقة، والدعم لمهمة كوفى عنان المبعوث الأممى العربى لإطلاق حوار سياسى بين الحكومة والمعارضة السورية. وأكد لافروف على أهمية هذه النقاط مشددًا على دعم بلاده لمهمة عنان التى بدأت اليوم فى دمشق، معبرًا عن أمله فى أن تؤدى إلى بداية إيجاد حوار دون استباق النتائج ويحقق المصلحة العامة لسوريا. من جانبه أكد الشيخ حمد بن جاسم على المرجعيات التى يعتمد عليها كوفى عنان فى مهمته وهى قرار الجمعية العامة الصادر فى 16 فبراير الماضى، وخطة العمل العربية فى 2 نوفمبر الماضى، وأيضا قرارات الجامعة العربية فى 22 يناير الماضى و1 ديسمبر الماضى التى تضمنت خارطة للحل السياسى للأزمة السورية وفقًا للمبادرة العربية والتى سيسترشد بها عنان فى مهمته.