استمرارا لمسلسل الإضرابات الذي يجتاح موانئ مصر كاملة دخل العمال وسائقو الشاحنات لليوم الثاني على التوالي للمرة الثانية خلال شهر واحدفى إضراب . حيث دخل عشرات من سائقي سيارات النقل الثقيل التي تنقل الحاويات من ميناء شرق بورسعيد في إضراب مفتوح عن العمل بالإضافة لمجموعة من العمالة الفنية الذين يتولون مهمة شحن وتفريغ الحاويات من والي سفن الحاويات ويتبعون شركة تعمل من الباطن ( شركة الكتبي ) مع شركة قناة السويس للحاويات . هذا وقد أصيب الميناء بالشلل التام بعد توقف عمليات الشحن والتفريغ ونقل الحاويات. يذكر أن هناك اتفاقية تم إبرامها بين العمال داخل الشركة و المقاول منذ شهر مارس 2011 بنفس التاريخ و التوقيت من عام تقريبا تم خلالها الاتفاق في وجود القوات المسلحة وهيئة موانئ بورسعيد وتم خلالها تذليل العقبات بين الطرفين لكن يبدو أن هناك لغزا مرتبطا بإضرابات موانئ مصر المتتالية والتي بدأت من بورسعيد في العام الماضي وانتقلت إلى باقي مواني الجمهورية لتصل مرة أخرى مجددا الى نقطة البداية. يأتى ذلك في توقيت تعطيل المتظاهرين لحركة المعديات ببورسعيد ومنعها من نقل الركاب لحين يتحديد مصير النادي المصري والإفراج عن المقبوض عليهم فى أحداث الأربعاء الدامي. وقد أوجز العمال سبب الإضراب انه محاولة للضغط على المقاولين العموميين الذين يعملون لديهم – قطاع خاص - من أجل زيادة رواتبهم والتثبيت والتأمين الصحي ومزايا أخري لا يتمتعون بها مثل أقرانهم بالشركات الأخرى. حيث أن معظمهم من العمالة التي تؤدى نفس دور زملائهم داخل شركة قناة السويس للحاويات المسئولة عن ادارة رصيف الحاويات بميناء شرق بورسعيد دون الحصول علي 50 % من المزايا المادية والرعاية الصحية التي يتمتع بها زملاؤهم .