قصفت الطائرات الصهيونية في ساعات مبكرة من صباح اليوم "السبت" المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر بشكل عنيف لم يسبق له مثيل. واستخدمت الطائرات من نوع f16 صواريخ ارتجاجية محرمة دوليا مما أدي لاهتزازات عنيفة في الأرض فضلا عن تدميرها لما يحيط بمنطقة السقوط. واستهدف القصف الأنفاق الأرضية المشتركة بين قطاع غزة ومصر في المنطقة الحدودية المزدحمة بالسكان بمنطقة صلاح الدين. وأدى القصف إلى حدوث خسائر في منازل الأهالي برفح وخاصة بمنطقة صلاح الدين، حيث أدت الانفجارات إلى تهشم وسقوط زجاج الكثير من المنازل، فضلا عن أحداث شروخ في حوائط المنازل. وقال ناشط سيناوي ل"صدى البلد" إن الهدف من استخدام هذه الصواريخ على الشريط الحدودي هو تدمير الأنفاق ومن ثم المباني التي تتواجد في الجانب المصري لتفريغ المنطقة من السكان لأغراض سياسية تريدها إسرائيل. وشعر أهالي مدينة الشيخ زويد بهزات عنيفة أيضا، حيث أصاب القصف الأهالي بالذعر وذلك بمنطقة محيطها 40 كيلو من داخل الحدود المصرية بشمال سيناء وصولا بمدينة العريش. في السياق ذاته نشرت وسائل الإعلام على الانترنت أنباء عن وجود 6 هزات أرضية بمدينة العريش دون معرفتهم سبب الهزات التي تعود إلي القصف الصهيوني على الحدود.