قالت صحيفة "الحياة" اللندنية ان مواطنا سعوديا متورطا في المشاركة في مناطق القتال بسوريا بجانب الانتظام مع جماعات مقاتلة خارج المملكة، بادر بتسليم نفسه إلى السفارة السعودية في العاصمة الأردنيةعمان. وبحسب الصحيفة فان المواطن خلف العنزي، من أهالي مدينة عرعر، غادر المملكة إلى سوريا بهدف القتال قبل أكثر من عام ونصف العام ويتوقع وصوله إلى المملكة خلال الأيام المقبلة وذلك بالتنسيق مع السلطات الأردنية، وكان العنزي إماما لأحد المساجد في عرعر، فيما تلقت والدته خبر تسليمه نفسه للسفارة السعودية في عمان بفرح شديد، إذ كانت قلقة عليه طوال فترة غيابه. من جانبه أكد سفير المملكة العربية السعودية في الأردن الدكتور سامي الصالح أن السفارة استقبلت أول من أمس مواطن سعودي بادر بتسليم نفسه طواعية بعد أن شارك في القتال في سوريا وأكد أن السفارة لم تستفسر أو تحقق معه في تفاصيل وجوده في سوريا أو معرفة الجيش الذي كان يقاتل معه، وإنما اكتفت بإصدار تذكرة مرور له إلى المملكة، وأشار الصالح إلى أن السفارة حريصة على أن تقدم للمواطنين الرعاية الكاملة من لحظة تسليم أنفسهم إلى لحظة دخولهم الأراضي السعودية. من جانبه اكتفى المسئول الإعلامي في سفارة المملكة في عمان محمد البلوي ببيان مقتضب صادر من السفارة عن الموضوع، وقال: لا تعليق لدى السفارة على ذلك، موضحا أن سفارة المملكة العربية السعودية في الأردن تسلمت مواطن قادم من داخل الأراضي السورية، وذلك بالتعاون مع السلطات الاردنية، وقدمت السفارة الدعم والرعاية للمواطن وهو في حال جيدة، وجارٍ ترتيب نقله إلى المملكة خلال الأيام المقبلة.