"دراسات الشرق الأوسط": الوطن العربي لن يتوحد في "جيش إقليمي" لمواجهة "داعش".. و التنظيم ليس بهذه الخطورة

قال اللواء محمد مجاهد، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط و الخبير الاستراتيجي، إن الوطن العربي و الإسلامي حتى هذه اللحظة ليس له موقف سياسي موحد، و لذلك يصعب التننبؤ بأن تتوحد رؤيته لتكوين جيش إقليمي عربي لمواجهة أخطار التطرف و على رأسها خطر "داعش".
وأكد "مجاهد" في تصريح خاص ل"صدى البلد" إن "داعش" ليست بالخطورة التي تجعلنا بحاجة لمواجهتها بجيش عربي موحد، لافتا إلى أن الظروف في العراق و استفزاز حكومة المالكي للفصائل غير السنية ساعد التنظيم الإرهابي على أداء مهمته بنجاح، مع العلم أن "داعش" لن تتقدم في العراق أو في الوطن العرب و الإسلامي و لن تصل إلى أكثر ما وصلت له، و سينحسر نشاطها في سوريا و العراق.
يشار إلى أن 75% من المصريين خائفون من التطرف بحسب ما كشفت عنه دراسة أجراها مركز "بيو" الأمريكى للأبحاث، عن تزايد المخاوف من التطرف الدينى فى الدول ذات الأغلبية المسلمة،وذلك على خلفية سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية فى الشام والعراق "داعش" على مساحات كبيرة من العراق وسوريا، واحتلت مصر المرتبة الثالثة في خوفها من التطرف حيث سبقتها كل من لبنان و تونس إلى المرتبتين الأولى و الثانية.