في ندوته بالمدينة الجامعية لطلاب الأزهر بعنوان "الإعلام بين البناء والهدم"، فاجأ الدكتور محمد المختار المهدي، الرئيس العام للجمعية الشرعية، طلاب جامعة الأزهر بقوله إن "فيسبوك" و"تويتر" دشنهما العلمانيون والليبراليون ليكونا بوقين لفكرهما المنحرف، إلا أن إرادة الله تعالى حولتهما الى إحدى أدوات الإعلام الإسلامي الجديد، بعدما ضيّق أمن الدولة على الإسلاميين في الإعلام. وطالب المهدى ، وسائلَ الإعلام بالتضييق علي العلمانيين وعدم استضافتهم حتى لا يصبوا سمومهم داخل المجتمع رغبة في تحويله عن عقيدته الإسلامية الوسطية المعتدلة. ويشغل الدكتور المهدي، الذي ولد عام 1939، منصب أستاذ الدراسات العليا بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، كما أنه عضو مجمع البحوث الإسلامية والرئيس الحالي للجمعية الشرعية، التى تعد من أكبر الجمعيات التى تقوم بالعمل الخيري في مصر والعالم الإسلامي، وقد أنشأها الشيخ محمود محمد خطاب السبكي عام 1912.