ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن تنظيم داعش الإرهابي، والذي يجتاح حاليا مناطق فى سورياوالعراق، ويسعى لجعل دولته الإسلامية المزمع إقامتها قاعدة لشن هجمات على الأراضي الأمريكية ؛ وأن داعش "جماعة إرهابية، حسنة التنظيم، وذات موارد غنية، تضع نصب أعينها أهداف محددة، تقوم على غزو الأراضى والقتل وبحسب الصحيفة فان عناصر من الاستخبارات الأمريكية فأن داعش تنشئ معسكرات تدريب في العراقوسوريا، وأنها تنوي مهاجمة الولاياتالمتحدة، من خلال تجنيد متطوعين للقيام بهذه المهمة؛ خاصة بعد تهديد أبو بكر البغدادي للولايات المتحدة والذى قال فيه: "اعلموا يا حماة الصليب أن الحرب بالوكالة لن تنفعكم في الشرق، كما لن تنفعكم في العراق، وعما قريب ستكونون في صراع مباشر رغماً عن إرادتكم" ؛ وأن ما يزيد من خطر داعش هو قدرته على جمع الأموال وسرقتها، فضلا عن حيازته لمساعدات سخية تلقته من أثرياء في قطر ودول أخرى، من أجل إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لكن حاكم دمشق، تحالف مع إيران ذات الغالبية الشيعية، ومع وكيلها في لبنان، حزب الله. وأشارت الصحيفة أن داعش يفرض أتاوات على تجار رجال أعمال في المدن التي يغزوها، خاصة بعد ان استولت داعش على ملايين الدولارات من بنوك سطا عليها في الموصل، فضلا عن سيطرته الحالية على عدد من مدن الأنبار العراقية، بما فيها الفلوجة والرمادي ؛ بعد ان اصبح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عاجزا عن الوقوف في وجه داعش، بعدما شهد فرار عناصر جيشه في شمال العراق أمام قوته العسكرية. على جانب اخر، قالت الصحيفة انه لولا المعلومات الأمريكية الاستخباراتية، وخصوصا بعد أن ظهر أن القوات العراقية عاجزة عن التعامل مع هذا النمط الجديد من الجهاديين، والذين ازدادوا قوة بعد أن تحالفت فلول القاعدة في العراق مع داعش، بعد أن ظن الأمريكيون، قبل انسحابهم في عام 2011، أنهم قضوا على القاعدة إلى الأبد.