أثبتت اللجنة الثلاثية التي شكلتها نيابة أسوان ، أن المبني الملحق بمدرسة نوتردام للغات ،بمدخل مدينة أسوان هو عبارة عن استراحات خاصة بطاقم المدرسين الملحقين بالتدريس بالمدرسة ولا توجد بداخله أي مباني كنسية . صرح بذلك المهندس محمد حساني والذي أشار إلي انه تسرب أمس الأول شائعات حول قيام مدرسة نوتردام للغات بمنطقة أبو الريش بمدينة أسوان بإنشاء كنيسة فى مبنى ملحق بالمدرسة ، حيث أدت هذه الشائعة إلى تجمهر العشرات من الأشخاص ، وقاموا بمحاصرة المبنى حيث كان يقيم بداخله راهبتين ، ولكن نجحت الجهود الأمنية في احتواء الموقف ونقل الراهبات إلى خارج الاستراحة . فيما نفت صافيناز إبراهيم مدير عام التربية والتعليم بأسوان ما تردد عن تحويل المدرسة ،إلي كنيسة وقالت " لصدي البلد " إن مديرية التربية والتعليم، هي المشرفة علي كافة مدارس المحافظة ، مشيرة إلى أن لجنة مختصة من التعليم الخاص بالمديرية أفادت بعد إجراء المعاينة واستطلاع الموقف بالمدرسة بأن إدارة المدرسة لم تشرع في إنشاء أي مبان داخل المدرسة لتحويلها إلي كنيسة وتم إخطار إدارة مدير الأمن بهدف توضيح الحقائق أمام الرأي العام . وأوضحت أن رئيس مجلس إدارة المدرسة قال إن المدرسة من المقرر أن يتم تحويلها لمدرسة دولية بدءاً من العام الدراسي القادم وسيتم استقدام كادر تعليمي خاص من مختلف الدول ، ومن ثم تم إنشاء المبني المجاور للمدرسة لاستخدامه كاستراحات خاصة لإقامة أفراد الكادر التعليمي . وأشار مصدر بالمدرسة، بأن تلك الشائعة عارية تماماً من الصحة، لأن المبنى له تراخيص معينة، موضحاً بأن مدرسة نوتردام هى مدرسة لغات خاصة تضم مرحلتين الابتدائية والإعدادية، كما تضم مبنى المدرسة والجراج واستراحة المدرسات المغتربات وهى منشأة تعليمية فقط وليست منشأة دينية.