وصف وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، راكان المجالي الأزمة السورية بأنها "معقدة وحساسة ودقيقة". وقال المجالي في حوار مفتوح نظمه منتدى "سحاب" الثقافي اليوم "الثلاثاء"، حول موقف بلاده الرسمي من الأحداث في سوريا "إن الأردن له مصالح تجارية وتجارة ترانزيت عبر سوريا لانريد الإضرار بها"، إلا أنه أكد في الوقت نفسه "أن من حق الشعب السوري المطالبة بحقوقه المشروعة في التغيير والإصلاح السياسي". وكان المجالي ،قد أشار في تصريح صحفي مؤخرا إلى أن نحو 73 ألف سوري دخلوا إلى الأردن عن طريق المنافذ الحدودية بين البلدين وأن حكومة بلاده وبالتنسيق مع المفوضية العليا للاجئين والهيئات المعنية، تتريث في فتح مخيم على الحدود الأردنية -السورية حيث أن الموضوع يرتبط بالتطورات الجارية والحاجة لذلك. يذكر أن الممر التجاري البري السوري، هو المنفذ الرئيسي للأردن مع الأسواق الأوروبية والتركية واللبنانية حيث أن حوالي 60\% من تجارة الأردن الخارجية، تأتي من المعابر الحدودية السورية. ويوجد معبران حدوديان بين الأردن وسوريا هما "جابر" من الجانب الأردني و"نصيب" من الجانب السوري، والرمثا" من الجانب الأردني ، و"درعا" من الجانب السوري .