تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة حول العالم في التاسعة مساءً، صوب مدينة ليفربول، وبالتحديد نحو ملعب «أنفليد» لمتابعة قمة الأسبوع الثامن من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم «بريميرليج» والتي تجمع ليفربول صاحب الضيافة بنظيره مانشستر يونايتد. يحتل الريدز صاحب الضيافة المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 16 نقطة، بينما يحتل فريق مانشستر يونايتد المركز السابع برصيد 13 نقطة، وبفارق 3 نقاط عن ليفربول منافسه في موقعة اليوم. كلا الفريقين يدخل موقعة «أنفليد» ولديه طموح كبير في الوصول للنقاط الثلاث، الريدز يأمل في رفع رصيده من النقاط إلى الرقم 19 ومزاحمة مانشستر سيتي وأرسنال على صدارة البريميرليج. في المقابل، يسعى مانشستر سيتي إلى وضع حد لمسلسل نزيف النقاط، بالفوز على مضيفه ورفع رصيده إلى 16 نقطة وتقليص الفارق مع الجانرز والسيتيزين متصدري جدول الترتيب إلى 3 نقاط فقط. وبعيدًا عن الصراع الكير المتوقع أن تشهده أرضية ملعب أنفليد، سيكون هناك صراع خارج المستطيل الأخضر بين اثنين من عمالقة التدريب في السنوات الأخيرة على الصعيد العالمي. صراع المدربين سترصده العدسات التي ستنقل المباراة حيث تعد هذه المواجهة الأولى بين الألماني يروجن كلوب، المدير الفني لليفربول، والبرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني للشياطين الحمر، منذ أن تولى الأخير مهمة تدريب المان يونايتد. جوزيه مورينيو، أو كما تطلق عليه الجماهير العاشقه لطريقة إدارته للمباريات «سبيشيال وان»، خسر أول رهان له منذ تولي القيادة الفنية للمان يونايتد، وكانت أمام الأسباني بيب جوارديولا، حيث تلقى فريقه هزيمة مريره على ملعبه ووسط انصاره بهدفين لهدف أمام الجار مانشسر سيتي. ولا يرغب المدير الفني البرتغالي في خسارة جديدة أمام أحد الأسماء الرنانة، حيث يفقده ذلك نسبة كبيرة من شعبيته لدى جماهيره ولدى جماهير فريقه. ويعول المدير الفني لمانشستر يونايتد في موقعة اليوم، على خدمات المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، صاحب الأربعة أهداف في مسابقة الدوري المحلي، إلى جانب لاعب الوسط الفرنسي بول بوجبا، صاحب أغلى صفقة في تاريخ الساحرة المستديره. في المقابل، يمتلك يورجن كلوب، الكثير من الخيارات يمكن أن يستعين بها خلال اللقاء وعلى رأسها جيمس ميلنر، الذي يمتلك نفس عدد أهداف إبرا في البريميرليج، إلى جانب دانيل ستوريدج وفيليب كوتينيو.