أعلن الدكتور فؤاد النواوى وزير الصحة والسكان، تخصيص خمس سيارات من المخصصة لكبار المسئولين بالوزارة لمصابي الثورة، لنلقهم إلى أي مستشفى يريدون العلاج بها ، واصفا هذا بأنه أقل ما يمكن أن يقدم لهم. وأكد النواوي في مؤتمر صحفي بديوان المحافظة فور عودته للوزارة بعد قيامه بإجراء عملية جراحية بالقلب الشهر الماضي، أنه تم الاتفاق مع رئيس الوزراء على دعم العلاج على نفقة الدولة ب 500 مليون جنية خلال ستة أشهر . وكشف عن أن العلاج على نفقة الدولة في السنوات الماضية كان بها بعض الفساد، وأنه سيتم تنظيمه فى الفترة القادمة. وأوضح الوزير أنه تم الإتفاق مع رئيس مجلس الوزراء على ضخ مبلغ 250مليون جنيه للمستشفيات و250مليون أخرى خلال ستة أشهر وأن هذه المبالغ سيتم استخدامها فى العلاج، ولن ينفق منها على العلاج. وأعلن النواوى عن جملة من الحوافز لأطباء التكليف بالمناطق النائية، بحيث تزيد الحوافز بها عن ألفين جنيه وأربعة آلاف بدل سكن، كذلك صرف وجبات جافة للأطباء، وأن كل هذه الحوافزغير كافية وسيتم زيادتها. وقال أنه أجرى العملية الجراحية فى القلب على نفقته الخاصة وفى مستشفى مصرى وأنه فخور بذلك. من جانبه قال الدكتورهشام شيحة وكيل الوزارة للطب العلاجى، أن الصحة تهدف لأن تصل ميزانية العلاج على نفقة الدولة لخمسة مليار جنية لعلاج غير القادرين، وتحسين المنظومة الصحية فى مصر خلال الفترة القادمة ، قائلا أن العلاج على نفقة الدولة كان يغطى بعض الأمراض فقط، وأمراض كثيرة لم تكن تغطى بشكل كامل، مشيرا إلى أن الوزارة تهدف لدعم العلاج على نفقة الدولة لأن المبلغ الذى ينفق هو 350مليون جنيه. من جهته قال الدكتورخيرى عبد الدايم نقيب الأطباء أن علاج المسؤلين السابقين فى الخارج كان يسئ لسمعة الطب فى مصر، وأن علاج المسؤلين الآن بالداخل أحد نتائج ثورة 25يناير، مؤكدا أن الحوافز التى تحدث عنها وزير الصحة ستسهم فى حل مشاكل الأطباء بشكل كبير.