غدًا.. ضربة البداية بين فرنسا ورومانيا في «الأمم الأوروبية»

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة حول العالم في التاسعة مساء غد الجمعة، صوب العاصمة الفرنسية «باريس»؛ لمتابعة حفل افتتاح بطولة الأمم الأوروبية «يورو» 2016، التي تستضيفها فرنسا، في الفترة من 10يونيو وحتى 10 يوليو المقبل.
وضربة البداية ستكون بين منتخبي فرنسا ورومانيا، وتلعب فرنسا، صاحبة التنظيم ضمن المجموعة الأولى التي تضم منتخبات فرنسا ورومانيا والبانيا وسويسرا، وتأمل جماهير الديوك في تكرار سيناريو 1984، حينما توجت بأول لقب لها عقب تغلبها على إسبانيا في المباراة النهائية، في البطولة التي أقيمت على الأراضي الفرنسية، وشهدت تألق الأسطورة ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» الحالي.
ويأمل المنتخب الفرنسي في تكرار ذات الإنجاز بعد 32 عاما، مع استضافتهم للبطولة مرة أخرى، لكن فرق كبير يظهر بين منتخب الديوك آنذاك والمنتخب الحالي، ووضعت اللجنة المنظمة للبطولة اللمسات الأخيرة لبروفات حفل الافتتاح للبطولة، الذي يقام على ملعب دي فرانس بالعاصمة الفرنسية باريس.
وتعد البطولة التي ستنطلق خلال 24 ساعة، الأكبر من حيث عدد المنتخبات المشاركة، فيشارك فيها 24 فريقًا لأول مرة في تاريخ اليورو منذ نشأتها، وسيتمكن العالم من متابعة 51 مباراة في 31 يوما بجميع أنحاء فرنسا من لانس مدينة مناجم الفحم، إلى مارسيليا على ساحل البحر المتوسط.
واحتفظت إسبانيا باللقب قبل أربع سنوات في بولندا وأوكرانيا بمشاركة 16 فريقا فقط، وستكون مرشحة للفوز للمرة الثالثة على التوالي، رغم أن ألمانيا البطلة ثلاث مرات وإيطاليا وصيفة البطل في 2012 وفرنسا وإنجلترا العائدة للحياة سيكون لهما جميعا فرصة.
وتظهر منتخبات أيرلندا الشمالية وألبانيا وأيسلندا وسلوفاكيا وويلز للمرة الأولى في النهائيات التي تصنف بعد كأس العالم من حيث القيمة كما أنها ليست بعيدة للغاية في الجودة.
وبالنسبة لحرس إسبانيا القديم، قد تكون بطولة أوروبا 2016 الظهور الأخير لأندرياس إنييستا وسيرجيو بوسكيتس وجيرارد بيكيه وسيرجيو راموس بعد الأداء المخيب في كأس العالم بالبرازيل.
وسيحمل منتخب فرنسا الفائز باللقب في 1984 و2000 آمال بلد كامل ما زال يحاول تجاوز آلام الهجمات المسلحة العام الماضي.