* نشطاء يقولون إن القتال على البلدة أسقط 50 جنديا من الجيش السوري وعشرات الشهداء من الثوار بيروت- وكالات: قال نشطاء من المعارضة السورية إن الجيش السوري توصل اليوم الأربعاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع منشقين في بلدة الزبداني بالقرب من العاصمة دمشق. وبدأت الدبابات في الانسحاب من أطراف البلدة الصغيرة بالقرب من الحدود اللبنانية بعد ما اتفق الجيش والمنشقون على الهدنة وهي الأولى من نوعها في الانتفاضة المستمرة منذ 10 أشهر ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال نشطاء أن قادة البلدة توصلوا للاتفاق مع نائب وزير الدفاع السوري آصف شوكت صهر الأسد. يذكر أن المتمردون يضمون عددا من المنشقين عن الجيش النظامي السوري بالإضافة إلى نشطاء حملوا السلاح في الأشهر الأخيرة بعد أن تحولت المظاهرات السلمية إلى مظاهرات أكثر عنفا. وقال أحمد السعدي من الزبداني إنه لا يعرف إلى متى سيستمر الاتفاق، لكنه يقضي بانسحاب المقاتلين من الشوارع مقابل إنهاء القوات الحكومية حصارها للبلدة. وينهي الاتفاق خمسة أيام من القتال للسيطرة على البلدة حيث قال نشطاء إن أكثر من 50 جنديا وعشرات المنشقين لقوا حتفهم خلاله. ولم يتسن الحصول على تعليق من الحكومة السورية ، والتي تنحي باللائمة في أعمال العنف على “عصابات إرهابية”. وأظهرت صور بثت على موقع “يوتيوب” الإلكتروني دبابة محطمة وصوت رجل يقول إن مقاتلين منشقين هاجموها في الزبداني. من ناحية أخرى، حاصرت القوات السورية مدعومة بالدبابات اليوم الأربعاء العديد من أحياء محافظة درعا المضطربة قرب الحدود مع الأردن وقامت بحملة اعتقالات واسعة النطاق، وفقا لنشطاء. وقال نشطاء يقيمون في لبنان إن نحو أربعين شخصا بينهم عشر سيدات وصبيان عمرهما 10 و15 عاما، تم اعتقالهم في مدينة أنخل. وأضاف النشطاء أن القوات الحكومية قامت بقصف حي البياضة بمحافظة حمص. ولم ترد تقارير فورية عن سقوط قتلى .