* السلطات السورية تزيد وتيرة الاعتقال والتعذيب في مراكز التحقيق والسجون المؤقتة بعدما ضاقت السجون الرسمية بالأعداد * اللجنة تصف الحديث جدوى بعثة المراقبين ب”العبث”.. وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف لعبة الدم التي تمارسها السلطة كتبت- نفيسة الصباغ: قالت اللجنة السورية لحقوق الإنسان، في بيان لها إن السلطة في سوريا مستمرة في ارتكاب جرائم وحشية ضد الإنسانية، وأوضحت أنه خلال أقل من ثلاثة أيام استشهد أكثر من 100 مواطن سوري، قتلوا بدم بارد معظمهم في حمص. وأضافت اللجنة أنه في الوقت الذي تعلن فيه السلطات العفو عن المعتقلين تزيد وتيرة الاعتقال والتعذيب في مراكز التحقيق والسجون المؤقتة بعد أن ضاقت السجون الرسمية بأعداد المعتقلين والمحتجزين الذين لا تعرف تهمهم. وتقوم السلطة وأجهزتها الأمنية وقوات الشبيحة بمهاجمة وقصف أحياء حمص وبلداتها وريف دمشق ومناطق من ريف درعا وإدلب واللاذقية والبوكمال وحلب باستمرار لأيام متتالية. وأوضح البيان أنه في الوقت الذي صار الحديث فيه عن جدوى بعثة المراقبين العرب نوعاً من العبث والجدل أصبح لزاماً على المجتمع الدولي التحرك لوقف لعبة الدم الخطرة التي تمارسها السلطة. وأدانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان التدخل السافر ضد الشعب السوري من قبل الجهات التي تزود السلطة بالسلاح والتقنية والمسلحين والدعم الأدبي في المحافل الدولية وتعتبر هذه الجهات مشاركة في جريمة قتل الشعب السوري وتتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الممارسات.