نظم عدد من الأطباء، وقفة احتجاجية أمام مستشفى المنيرة العام، أمس؛ للمطالبة بمحاكمة أمناء الشرطة المعتدين على أطباء مستشفى المطرية التعليمي، بعدما أخلي سبيلهم، وطبقًا لقرار مجلس النقابة العامة للأطباء مع نقباء النقابات الفرعية، بتنظيم وقفات احتجاجية بالمستشفيات في كل محافظة دون تعطيل العمل، ليبدو أنهم مصرون على تحقيق مطالبهم التي يرون أنه مشروعة. وشاركت في الوقفة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء، وإيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة أطباء القاهرة، وعدد آخر من الأطباء، رافعين لافتات: «نعم للشرطة اللى بتحمينا.. لا للشرطة اللى بتسحلنا»، و«مطلوب تأمين المستشفيات»، و«محاكمة أمناء الشرطة المعتدين»، و«كرامة الطبيب من كرامة المواطن»، و«من آمن العقوبة أساء الأدب». وقالت منى مينا، وكيل نقابة الأطباء ل«البديل»، إن جموع الأطباء أصبحوا غير قادرين علي العمل بالمستشفيات دون وجود ضمانات كافية لحمايتهم وتأمينهم من تكرار أي اعتداءات أو إهانة، سواء بالضرب أو السحل أو التهديد بتلفيق التهم والجرائم، كما حدث من قبل أمناء الشرطة مع أطباء مستشفي المطرية التعليمي، مؤكدة على استمرار تنظيمهم وقفات احتجاجية حتى اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد المعتدين، وإعادة حقوق الأطباء. وأوضحت الدكتورة ريهام إكرام، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن جموع الأطباء لن يتنازلوا عن حقوق زملائهم بمستشفى المطرية التعليمي المعتدى عليهم من قبل أمناء الشرطة، وإنهم سيتخذون خطوات تصعيدية، كتنظيم وقفات احتجاجية وإضراب جزئي عن العمل بالمستشفيات؛ حال عدم محاكمة الجناة، مطالبة بضرورة وضع آلية حقيقية لحماية الأطباء في المسشتفيات من الاعتداءات. وأكد الدكتور رشوان شعبان، الأمين المساعد لنقابة الأطباء، أن الاعتداء الذي حدث لزملائهم بمستشفى المطرية، مهزلة وإهانة لجموع أبناء الشعب المصري وليس للأطباء فقط، مؤكدا أن وقفة أمس سوف تتكرر، وأنهم سوف يصعدون حال عدم اتخاذ قرارات حاسمة تجاه الجناه من قبل رجال العدالة. كان الأطباء قرروا عمل وقفات احتجاجية أسبوعية، عقب جمعيتهم العمومية الطارئة التى شهدت حضورا غفيرا، مطالبين بسرعة إحالة أمناء الشرطة للمحاكمة ومحاسبتهم.