أظهر استطلاع رأي لمركز “جالوب” الأمريكي أن 46% من الأمريكيين يرغبون في أن يكون لأوباما مزيدا من التأثير خلال العام الجديد في مواجهة الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون والذين أيدهم 42% من العينة التي أجري عليها الاستطلاع. وكانت النتيجة التي توصل إليها المركز متقاربة في بدايات 2011 بعد فوز الجمهوريين بأغلبية الكونجرس، وكان لأوباما تفوقا بسيطا منذ ذلك الوقت. وبعد 2011، بدأ الأمريكيون يفضلون أن يكون لأوباما المزيد من النفوذ. وكان جالوب أجرى نفس الاستطلاع خلال إدارات جورج بوش وكلينتون، وأشارت النتائج إلى أن الأمريكيين أيدوا بوش في مرحلة ما، لكن بعدما سيطر العام الأول من سيطرة الجمهوريين على مجلسي النواب والشيوخ، في عام 1995 أراد الأمريكيون أن يكون الكونجرس هو المتحكم في مواجهة كلينتون. ومع بدايات ابريل 1996 تغيرت تفضيلات الأمريكيين نحو تأييد كلينتون والرغبة في أن يكون له نفوذ أقوى وهو ما استمر لباقي فترة حكمه. وخلال السنوات الأخيرة من رئاسة بوش كان الأمريكيون يفضلون أن يكون للديمقراطيين في الكونجرس نفوذا أكبر من بوش.