ينقل النفط من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في سورياوالعراق ويبيعه المهربون الأتراك والأكراد إلى إسرائيل، هذا ما نشره موقع "جلوبس" نقلا عن تقارير في وسائل الإعلام الروسية والعربية، حيث يتم استخراج النفط من منطقة دير الزور في سوريا إضافة إلى حقلين آخرين في العراق، ويتم نقله بعد ذلك لمنطقة زاخو في كردستان العراق، وبعد ذلك يأتي وسطاء إسرائيليون وأتراك إلى المنطقة بعد الاتفاق على الأسعار، ويتم نقل النفط لمدينة سيلوب في تركيا ويتم بيعه على أساس أنه قد تم استخراجه من المناطق الكردية في العراق. وفي هذا السياق، قال موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي إن وزير الدفاع الإسرائيلي "موشيه يعالون" اعترف بالدعم الصهيوني لتنظيم داعش والإرهابيين الآخرين، واصفا إياهم بالمتمردين السوريين، ويضيف الموقع أنه لا يوجد ما يسمى بالمعارضة "المعتدلة" في سوريا، فمنذ أن بدأ الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" شن الحرب ضد سوريا في مارس 2011، قصفت الحكومة الإسرائيلية واستهدفت سوريا عدة مرات، وهي تواصل تزويد العناصر الإرهابية بالأسلحة والذخيرة، وغيرها من أشكال الدعم. ويوضح الموقع أن أكثر من ألف إرهابي تلقوا العلاج في المستشفيات الإسرائيلية، وتمت مساعدتهم لاستئناف شن الهجمات الإرهابية ضد سوريا، ويلفت الموقع الكندي إلى أن "يعالون" يدعي أن تورط إسرائيل في الحرب السورية مجرد كذب. ويشير الموقع إلى أن ما تقوم به إسرائيل في الوقت الحالي غرضه بعيد المدى وهو الهيمنة الإقليمية دون منازع، والإطاحة بالحكومات المستقلة في سوريا وإيران ولبنان، وتقسيم دول المنطقة إلى دويلات صغيرة لتسهيل السيطرة عليها، وتوسيع الحدود الإسرائيلية غير المعلنة، ودمج الأراضي المجاورة. وذكر الموقع البحثي أن إسرائيل تنعش آمال التكفيريين لمواصلة إرهابهم في سوريا، موضحا أنه في سبتمبر 2014، انتشرت صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" و"يعالون" في زيارة لأحد المستشفيات الإسرائيلية للأطمئنان على الإرهابيين. ويضيف الموقع أنه في أكتوبر الماضي، اعتقلت قوات الأمن العراقية ضابط إسرائيلي برتبة عقيد، يدعى "يوري اولين شاهاك"، كان يعمل بشكل مباشر مع داعش، وقد اعترف بجرائم "نتنياهو" خلال استجوابه، وأنه يشارك مباشرة في العمليات الإرهابية للجماعة الإرهابية، وفقا للسلطات العراقية.