تلقى الرئيس السوري "بشار الأسد" رسالة من الأمريكي "ريتشارد بلاك" سيناتور فيرجينيا، أكد فيها أن الحرب على سوريا لم يكن سببها اضطرابات داخلية بل كانت حربا غير قانونية لعدوان من قبل قوى خارجية صممت على فرض نظام عميل بالقوة، وعبر "بلاك" في الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء السورية عن خيبة أمله من أن "الولاياتالمتحدة قد واجهت المساعدة الروسية لسوريا بتحويل شحنات من صواريخ تاو المضادة للدبابات للإرهابيين. وقال السيناتور الأمريكي في رسالته: لقد بدأ الناس يدركون أن الإرهابيين السوريين مدعومون عسكريا من حلفائنا، وأكد السيناتور الأمريكي أنه لا يحق للقوى الغربية إسقاط انتخابات شرعية وفرض إرادتها على الشعب السوري، مشيرا إلى أن السوريين وحدهم يجب أن يقرروا مصيرهم، ومن دون تدخل خارجي. وفي هذا السياق، قال موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي إن الهدف الرئيسي من تدخل واشنطن وحلفائها في سوريا هو تدمير الحكومة السورية، وليس هزيمة تنظيم داعش الإرهابي، مضيفا أنه لو كانت الولاياتالمتحدة جادة في تعاملها ضد داعش سوف يتحالف معها الرئيس السوري "بشار الأسد، ولن يطلب مساعدة روسيا لمحاربة التنظيم الإرهابي. ويلفت الموقع الكندي إلى أن الولاياتالمتحدة الآن ترفض التعاون مع روسيا بشكل كامل بشأن محاربة الإرهاب، فواشنطن وحلفائها مثل كندا وأوروبا لا يريدون التعاون مع سوريا، لأن هدف موسكو ودمشق تدمير داعش، ولكن الهدف الرئيسي للأمريكان هو تدمير الحكومة السورية كما فعلت في العراق وليبيا. ويضيف الموقع أن مشروع القرار الروسي الذي اقترحته موسكو لمكافحة الإرهاب والتنسيق معها يفضح النوايا الأمريكية ونوايا حلف شمال الأطلسي في المنطقة، وحال وافقت واشنطن وأوروبا على القرار الروسي، سيعد ذلك علامة على تحول سياستها بشكل جذري تجاه سورياوروسيا. وذكر الموقع أن مشروع القانون الروسي في الأممالمتحدة يركز حول مكافحة داعش، ويلقي الضوء على هجماتهم الإرهابية الأخيرة في باريس، والتي أودت بحياة 129 شخصا وإصابة أكثر من 350 آخرين.