في الوقت الذي يقدم العالم تعازيه لفرنسا، بعد الاعتداءات الإرهابية التي خلفت العديد من القتلى هناك قدم وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، الأربعاء، احتجاجا شديد اللهجة للسفير الفرنسي بالخرطوم لإيواء باريس لعدد من الحركات السودانية المتمردة والتي تمارس بحسب غندور القتال والترويع والإرهاب ضد المواطنين السودانيين. وقال موقع سودان تربيون إن المعارضة السودانية بشقيها السياسي والمسلح عقدت عدة اجتماعات في باريس التي يزورها من حين لآخر عدد من قادة الحركات المسلحة، وقطع غندور، وفقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن السودان يتطلع إلى دور فرنسي مثمر وبناء في مجالات تحقيق السلام والاستقرار في السودان وأوضح المتحدث باسم الخارجية علي الصادق للصحفيين، أن الوزير قدم للسفير الفرنسي بالخرطوم خلال لقاءه به الخميس، التعازي باسم حكومة وشعب السودان في حوادث التفجيرات الإرهابية التي حدثت في باريس الجمعة الماضية وراح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين، وأعرب له عن وقوف السودان إلى جانب فرنسا في هذه الأحداث المؤسفة، وأضاف أن اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وأمن على إنعقاد إجتماعات الدورة المقبلة للجنة التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين بباريس والتي من المقرر أن تلتئم مطلع العام المقبل.