لا تجد العناصر التكفيرية طريقة ترد بها على حملات الجيش المتعاقبة عليهم ومحاصرتهم سوى استهداف المدنيين من أهالي شمال سيناء، لأنهم الهدف الأسهل حيث أنهم لا يملكون طريقة للرد على هجماتهم فيقتلونهم بدم بارد بدعوى تعاونهم مع الجيش . وجاء آخر الضحايا مسن في العقد السادس، استهدفته العناصر المسلحة رميًا بالرصاص، عقب اختطافه عدة أيام بدعوى تعاونه مع القوات المسلحة بسيناء ضد الإرهاب . وقال مصدر أمني: إن القتيل يدعى فرج سليم عودة 60 عامًا، وقد اختفى منذ عدة أيام، ووجدت جثته عقب مقتله على أيدي عناصر "داعش سيناء" ملقاه بأحد الشوارع، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى العريش العام . وأضاف المصدر، أن التحريات أكدت أن المسن قتل على أيدي عناصر تنظيم داعش رميًا بالرصاص، بدعوى تعاونه مع الجيش المصري في حملاته ضد التنظيم ولذلك قرروا إعدامه بعد اختطافه بعدة طلقات في الرأس . يذكر أن لقي مواطن سيناوي، في أكتوبر الماضي، مصرعه وأصيب نجل أخيه برصاص مجهولين، أثناء تواجدهما بطريق المصادفة، بمنطقة اشتباكات بين قوات الجيش وعناصر إرهابية بالقرب من قرية الجورة بجنوب الشيخ زويد . وقال مصدر أمنى بشمال سيناء، أن اشتباكات دارت بين عناصر إرهابية وقوة من الجيش، بأحد جانبي الطريق المؤدي لقرية الجورة بجنوب الشيخ زويد، ما أسفر عنه مقتل أحمد سليمان، 28 عامًا، وإصابة نجل شقيقه محمد صبحي، 19 عامًا، برصاص مجهول، لتواجدهما بطريق المصادفة بالقرب من الاشتباكات .