حالة من الاستياء الشديد تسود بين أهالى محافظة دمياط وخاصة أولياء الأمور للتلاميذ فى المدارس، وكذلك المواطنون فى الشوارع بسبب فشل المحليات فى معالجة آثار الأمطار لليوم الثانى على التوالى، وغرق الشوارع وتراكم المياه فيها وكذلك تراكم المياه فى أفنية المدارس وفى الشوارع المؤدية لها وهو ما شكل عبئ كبير على التلاميذ وأولياء الأمور فى الذهاب والإياب من المدارس . أم عمر تقول " لى ثلاثة أبناء فى مدرسة الفاروق عمر بن الخطاب بمنطقة ميدان المطرى وهى تقع فى نطاق عدة مدارس منها مدرسة الدكتور على مشرفة الإعدادية بنين ومدرسة أم المؤمنين الثانوية بنات وعلى الرغم من كون المدرسة على طريق عام هو الواصل بين الحرس والشعراء وهو طريق حيوى جدا إلا أنه يُعد من أسوء الطرق الداخلية بالمدينة من كثرة الحفر والمطبات المتراكمة فيها المياه ونعانى منها فى الطريق، بجانب أن المدرسة نفسها من يوم أمس ومياه الأمطار تملأ فناء المدرسة وطرقاتها واليوم أيضا الإثنين بمجرد سقوط الأمطار زادت المياه فى فناء المدرسة وأصبحنا نخشى على الأطفال لأن المدرسىة روضه وإبتدائى وهناك أطفال صغيرة ربما لاتعى خطورة هذه المياه ومن الممكن تعرضهم للخطر، ولاندرى كيف يكون التصرف ،هل نقوم نحجز الأولاد ولانذهب بهم إلى المدرسة ويكون الغياب مشكله أم نواصل معهم ويذهبوا مع تعرضهم للخطر بسبب تلك المياه ؟" ويضيف محمد عامر نجار "الشوارع بمجرد سقوط الأمطار تحولت إلى برك من المياه وسيارات الكسح التابعة لشركة المياه قامت فقط بشفط المياه من الشوراع الهامة وتركت باقى الشوارع يعانى فيها الناس من برك مياه عطلت مصالحنا وللأسف إستمر سقوط الأمطار أمس ساعة واليوم أيضا أقل من ساعة ومع ذلك أكثر من نصف الورش والمحلات عاجزة عن فتح أبوابها بسبب مياه الأمطار ،هذا بالإضافة للمدارس اليوم ذهب أحضر إبنى من المدرسة إكتشفت إن الحوش بتعها غرقان ميه والولد خارج لى بنص ملابسة غرقانه ميه لأنه طفل صغير فى الصف الثانى الإبتدائى وبيجرى ويلعب ومش مدرك خطورة الأمر ،لكن فين إدارة المدرسة وفين دور المحليات اللى تسيب ميه بالشكل ده فى فناء مدرسة فيها مئات الأطفال " ولليوم الثانى تتعرض محافظة دمياط لتساقط الأمطار التى أغرقت الشوارع وخلفت برك كبيرة منه أعاقت الحركة وأجبرت الكثير من أصحاب المحال والورش على الإغلاق وكذلك تراكم المياه فى المدارس .