دائرة دمنهور بين المال السياسى والدعاية الدينية ومرشحي الثورة يسعون لإثبات الوجود

بين حصار المال السياسى والاتجار بالدين يبدو المشهد الانتخابى مشتعلا فى دائرة بندر ومركز دمنهور والذى يتنافس فيها 52 مرشحا للفوز باربعه مقاعد
ومع اقتراب موعد الاقتراع للجوله الاولى كثف المرشحين من دعاياتهم املا فى الحصول على ثقه ناخب يبدو حتى الان غير مكترث بالعمليه الانتخابيه وتمثل الدائرة نموذجا مصغرا للمشهد السياسى فى مصر بشكل عام
حيث الصراع محتدم بين رجال الثورة ممن حلموا فى " يناير – يونيو " بمصر أفضل بلا فساد نظام مبارك او الاتجار بالدين من جانب الجماعه وحفائها بينما يسعى رجال نظام مبارك الى استعادة زمنهم متسلحين بالمال السياسي والعصبية القبلية بينما يعمل حزب النور السلفى الى استعادة نفوذه البرلمانى الذى حققه فى انتخابات 2012مستخدما كل اشكال الاتجار بالدين وتقديم الخدمات للمواطنين بنفس الاساليب التى كان يستخدمها اقرانهم فى جماعه الاخوان
ووسط المناخ السياسى يبدو الاستقطاب حادا وعنيفا فى بعض الاحيان خاصة فى قرى مركز دمنهور التى تسعى لان تعبر عن انفسها فى برلمان 2015بشكل لائق
وتشتعل المنافسه بين رجال نظام مبارك انفسهم حيث اصطدم نائب الوطنى فى برلمان 2010رجل الاعمال "علاء الشرقاوى " بابن عمومته رجل الاعمال وكلاهما ينتميان للحزب الوطنى المنحل وقد وصل الامر الى اتهامات متبادله بممارسه العنف وتمزيق لافتتات كل منهما
ويقف فى نفس الخندق السياسي كل من على عثمان – نائب الوطنى فى برلمان 2010وامينة المرأة بالحزب الوطني بدمنهور "سناء برغش " ويمثل هؤلاء الوجوه الأبرز فى المنافسة القائمة بينما كما ينافس
وفى المقابل يسعى حزب النور السلفى للفوز بمقعدين من خلال مرشحيه وهما "ابراهيم راغب " الناخب السابق وزميله المرشح ا
ويتسابق النور مستخدما كل وسائل الدعايه الدينيه مستخدمين المساجد فى قرى مركز دمنهور للدعايه عن انفسهم
وفى الاتجاه الاخر يسعى المرشحون المرتبطين بثورتى يناير ويونيو لكسب ثقه الناخبين معتمدين على تراث نضالى ممتد سواء فى معارضه نظام مبارك او حكم جماعه الاخوان وذلك رغم ضعف الامكانيات الماليه
ومن ابرز هؤلاء الدكتور زهدى الشامى – نائب رئيس حزب التحالف الشعبى والذى تدعمه عدد من القوى السياسيه وشباب الثورة
والدكتور عادل العطار منسق حركه كفايه بالبحيرة واحد الوجوه الثوريه المعروفه والذى يخوض المنافسه هو ورفيقه فى الرحركه الدكتور اسامة الحناوى
كما يخوض الدكتور هانى قطب الرفاعى – مدير مستشفى دمنهور السابق – المنافسه للمرة الثانيه بعدما حقق نتائج طيبه فى برلمان 2012ولم يوفق
فى سياق متصل فان مرشح حزب المصريين الاحرار المحاسب "مجدى عطيه " يسعى للحصول على اصوات كل من الرياضيين باعتباره كان رئيسا سابقا لنادى دمنهور ويامل ايضا فى دعم الاقباط له
ويدخل العقيد عادل عقده المنافسه بقوة حيث يمثل صوت الشباب فى المنافسه اضافه الى سعيه الاستفاده من انتمائه السابق للقوات المسلحة وثقله العائلى الكبير
ويخوض الانتخابات الصحفى " نبيل فكرى " ومرشح المصرى الديمقراطى ياسر ايوب اضافه الى المهندس احمد الرفاعى